شارك الفنان محمود حميدة، جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، مقطع فيديو جديد ظهر فيه وهو يتابع تعليقات الجمهور عنه من خلال اللاب توب، مستعرضًا سؤال من أحد المتابعين قال فيه: “ليه دايمًا واخدين عنك فكرة أنك بتاع ستات ومن الواضح أن عكس شخصيتك”.
ليرد عليه الممثل المصري بطريقة ساخرة: “لا أفهم السؤال، وهل الذي يطرحه ذكرا أم أنثى، وإذا كنت أنا متعدد العلاقات النسائية فمن المفترض أن أكون بتاع إيه، إلا إذا كان بقى عاوز يعمل فضائح وكده، وربنا يستر علينا جميعا”.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من احتفال الفنان محمود حميدة بعيد ميلاده الأسبوع الماضي، حيث وجه رسالة شكر إلى جمهوره بعدما تلقى الكثير من المعايدات والتهاني بمناسبة عيد ميلاده، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، موجها حديثه إلى متابعيه :”كل الشكر للسيد الجمهور والعائلة والأصدقاء والأحباء على التهنئة بعيد مولدي.. لكم كل التحيه والاحترام”.
ويعد محمود حميدة من أفضل نجوم الفن المصري في تاريخه، وعرف بثقافته وحبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد، وهو حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1981، قام بأداء العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيونى، ثم إنطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
وبدأ حياته الفنية من خلال التليفزيون حيث شارك فى مسلسلات منها ” حارة الشرفاء، الوسية”، وكانت بدايته في السينما مع الفنان أحمد زكي في فيلم اﻹمبراطور، ثم توالت أعماله السينمائية بعد ذلك ومن أبرزها دانتيلا، حرب الفراولة، الرجل الثالث، المصير، بحب السيما، حرب كرموز”.
وفى لقاء سابق له مع إسعاد يونس فى برنامج “صاحبة السعادة”، كشف النجم محمود حميدة عن شخصية المارشال برعي في فيلم ” شمس الزناتي” والتي قدمها في بداية مشواره الفني، وكيف نجا من المـ ـو ت فى الفيلم.
حيث قال:” ليس لدي أي أز مة لتأدية دور صغير في أي فيلم مهما كان البطل أو البطلة، وتم تصوير فيلم شمس الزناتي في منطقة البدرشين، والكثير اعتقد اننا قمنا بالتصوير في الصحراء الغربية”.
وتابع،:”كنت هـ ـمو ت في فيلم شمس الزناتي بسبب مشهد قيام أهل القرية وأبطال الفيلم بصناعة مصيدة للعصابة داخل دائرة نار، وتم استخدام قش أرز عليه جاز وبنزين ومع بداية التصوير حدث انفجار كبير أدى إلى هلع الخيول و الخيل الذي كنت امتطيه رفع أقدامه عاليا، ورميت نفسي على الأرض، وقام خيل آخر بضرب الخيل الذي كنت امتطيه وأبعده لمسافة كبيرة”.