توفت الفنانة المصرية رجاء الجداوي صباح الأحد ٥ يوليو، عن عمر يناهز 82 عاما، وذلك بعد صراع مع فيروس “كورونا” المستجد استمر لمدة ٤٣ يوماً.
مستشفى أبو خليفة بالاسماعيلية شهدت صلاة الجنازة على الفنانة رجاء الجداوي بحضور أفراد أسرتها والطاقم الطبي بالمستشفى.
ثم تم نقل جثمان الفنانة الراحلة في تابوت حديدي بسيارة إسعاف إلى مدفن خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في البساتين.
وكانت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة، قد كتبت عبر صفحتها على فيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مامي في ذمة الله”، فيما أعلن أشرف زكي نقيب الممثلين، خبر الوفاة.
يذكر أنه في شهر مايو الماضي قد أعلنت ابنة الفنانة رجاء الجداوي، إصابة والدتها بكوفيد 19، بعد ارتفاع درجة حرارتها لـ٣٩، وتم نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية وخضعت لإجراء المسحة التي أكدت الإصابة بعد 3 أيام من دخولها المستشفى، لتنطلق الدعوات لها من قبل المشاهير والجمهور، حتى أصبح اسمها متصدرًا مواقع البحث على جوجل وعناوين الصحف الإخبارية.
وفي بداية الشهر الماضي نقلت رجاء الجداوي، لغرفة العناية المركزة بعد تعرضها لمشكلة تنفسية حادة.
بعد أسابيع من وجودها بالمستشفى وصراعها مع الفيروس، خضعت رجاء الجداوي لتجربة البلازما وهي الحقن بدم المتعافين من الفيروس، ولكن لم تأت بنتائج إيجابية حيث لم تشفى من الفيروس، حتى أنها خضعت لاجراء المسحة الثالثة ولكنها ظهرت إيجابية أيضًا، لتخرج ابنتها تتحدث عن وضعها وعدم التقدم في حالتها، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
ومنذ عدة أيام وضعت الفنانة، على جهاز التنفس الصناعي الحنجري بعد نقص الأوكسجين بالدم، وكانت تتنفس عبر أنبوب حنجري يضخ الأكسجين لرئتيها.
وأوضح مصدر طبي في المستشفى، أن وحدات البلازما التي حقنت بها الفنانة لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية، حتى رحلت الفنانة عن عمر يناهز 82 عاما.
وآخر أعمال الفنانة الراحلة هو مسلسل “لعبة النسيان” في رمضان الماضي، حيث أصيبت بالمرض بعد الانتهاء من التصوير وقضت في المستشفى 43 يوما قبل وفاتها.