دمـ ـو عها لم تتـ ـو قف عن الانـ ـهمـ ـار منذ تلقيها صـ ـد مة رحيل والدها الفنان هادي الجيار عن عالمها، بعد صـ را عه مع المـ ـر ض، ليغـ ـيبه المـ ـو ت خلال شهر يناير الجاري، وسط حـ ـز ن جمهوره على رحيل أحد طلاب «مدرسة المشاغبين».
ابنة هادي الجيار تروي تفاصيل جديدة
لم يترك الأب وصية محددة لأبنائه، إلا أنه كان يؤكد باستمرار على عد م دخولهما الوسط الفني، وفقا لحديث ابنته مشيرة، قائلة: «هو خا يف علينا علشان الشـ ـغلا نة صـ ـعبـ ـة، واتعرض علينا كذا مرة نمثل، بس إحنا وهو رافضين تماما»، لافتة إلى أنها منشغلة حاليا بالصدقات الجارية والأعمال الخيرية على روح والدها، الذي غـ ـر س فيها حب الخير والإثارة والتعامل بالحسنى وإتقان العمل، متمنية من الجميع الدعاء له.
وعن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، تروي ابنته إن إصـ ـابـ ـته بفيروس كورونا أثر ت بشـ ـدة على الرئتين اللتين كان يعـ ـانـ ـي منهما منذ ما يزيد عن سنة: «هو دخل عزل منزلي على طول، والقلب تو قف تماما بس رجع مرة تانية بعد التد خل الطبي، وبعدين ربنا رحمه برحمته وتوفى».
تذكر الابنة مشهد ود اعـ ـها لوالدها دوما: «بابا كان مبتسم ووشه منور بعد ما اتغسل، وقبـ ـره كان بيطلع نور وأشعة الشمس دخلت جوا المد فن».
صد مة الرحيل لا تزال غالبة على قلب الابنة: «مانمتش من يوم وفا ته من كتر الصـ ـدمـ ـة»، إلا إنها راضية بقضاء الله، بالرغم من حزنها العميق على رحيله.
أحلام ورؤى عدة، يتجلى فيها الراحل ضاحكا بملابس مهندمة وهيئة تسُر الناظرين، خلال زيارته لمحبيه في المنام، الذين يتهافتون لمراسلة الابنة عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي لسرد تفاصيل الرؤيا: «بلاقي رسايل كتير من ناس معرفهاش بطمنا عليه، وبيحكولنا إنه بيجيلهم في المنام، بس هو لسه مزارنيش ومستنياه».