كشفت الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز عن وصية صديقتها الفنانة الراحلة رجاء الجداوي لها قبل وفاتها.
دلال قالت، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر”، إنها كانت على تواصل دائم مع رجاء الجداوي، إلى أن دخلت العناية المركزة.
وكشفت عن وصيتها الأخيرة لها، بقولها: “كانت بتوصيني على أميرة بنتها قبل ما تدخل العناية المركزة، وتقولي خليكي على اتصال بيها ووصي جوزها عليها”.
وأضافت: “رجاء كانت ثالثتنا أنا وميرفت أمين، واحنا المقربين ليها عملنا 32 ختمة قرآن لها، عشان ندعي لها ببركة القرآن”.
وكشفت تفاصيل زيارة رجاء الجداوي ليلا قبل مرضها لتوديعها، حيث قالت: “قبل ما تمرض جت لي بليل قالت لي أنا تحت بيتك، إنزلي عايزة أشوفك، قلت لها أنت بتهرجي يا رجاء، وبعدها طلعت على بيت ميرفت أمين طلبت نمرتها مردتش، كانت بتودع حبايبها”.
وتابعت: “كان عندها حضور ورقي وكرم، صاحبت الأجيال كلها، إيمي ودنيا بناتي كانوا أصحابها، وكانت زي البيبي تزعل وتقولي مكلمتنيش النهاردة”.
وعن حالة ميرفت أمين، قالت: “ميرفت متدمرة وبتعيط، إحنا فقدنا ضلع ثالث، كنا دايما مع بعض بنروح أي عزاء سوا، والنهارده بنتلقى العزا فيها، كان نفسي أودعها وأحضنها، اللي صعبان عليا إنها كانت لوحدها، لكن هون عليها وجود الدكاترة اللي حواليها”.
يذكر أنه في شهر مايو الماضي قد أعلنت ابنة الفنانة رجاء الجداوي، إصابة والدتها بكوفيد 19، بعد ارتفاع درجة حرارتها لـ٣٩، وتم نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية وخضعت لإجراء المسحة التي أكدت الإصابة بعد 3 أيام من دخولها المستشفى، لتنطلق الدعوات لها من قبل المشاهير والجمهور، حتى أصبح اسمها متصدرًا مواقع البحث على جوجل وعناوين الصحف الإخبارية.
وفي بداية الشهر الماضي نقلت رجاء الجداوي، لغرفة العناية المركزة بعد تعرضها لمشكلة تنفسية حادة.
بعد أسابيع من وجودها بالمستشفى وصراعها مع الفيروس، خضعت رجاء الجداوي لتجربة البلازما وهي الحقن بدم المتعافين من الفيروس، ولكن لم تأت بنتائج إيجابية حيث لم تشفى من الفيروس، حتى أنها خضعت لاجراء المسحة الثالثة ولكنها ظهرت إيجابية أيضًا، لتخرج ابنتها تتحدث عن وضعها وعدم التقدم في حالتها، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
ومنذ عدة أيام وضعت الفنانة، على جهاز التنفس الصناعي الحنجري بعد نقص الأوكسجين بالدم، وكانت تتنفس عبر أنبوب حنجري يضخ الأكسجين لرئتيها.
وأوضح مصدر طبي في المستشفى، أن وحدات البلازما التي حقنت بها الفنانة لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية، حتى رحلت الفنانة عن عمر يناهز 86 عاما.