على الرغم من جمال الطبيعة بالريف المصري، لا سيما الريف البحراوي، والهدوء الذي يميزه عن غيره من الأماكن بالمدن، هناك من الأحداث الغريبة التي تشهدها القرى وتعكر صفو حياة سكانها

وهو بالفعل ما حدث مع بعض سكان قرية أبيس التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة، حيث هـــ ا جـــ مـــ ت منازلهم أسراب من الغربان، وأ ثـــ ا ر ت الـــ ذ عـــ ر بين الكبار والصغار.

البداية

انتقلت أسرة عائلة «كرم» إلى منزلهم الجديد منذ أكثر من عام، استمتعوا فيه بحياة الريف الجميلة، وقضوا أياما لا يجدها سكان المدن بسهولة، إلى أن فـــ و جــــ ئـــ و ا بســـ لـــ بيات الطبيعة الريفية، حيث ها جـــ مــ تـــ هم أسراب من الغربان منذ 4 أيام، وتأتي إليهم في كل ليلة لتـــ ز عـــ جـــ هم و تــ ر هـــــ ب الصغار بالمنزل.

آمال كرم، ربة منزل، تروي تفاصيل ساعات الــــ خـــ و ف من الغربان قائلة: «في منزلنا نافذة زجاجية كبيرة، من يجلس خلفها يستمتع برؤية الأراضي الزراعية والأشجار من حولها، وكنت أقصدها في وقت العصاري لأستمتع بالهدوء والمنظر الخلاب

إلى أن فــ و جـــ ئـــ ت بغراب كبير يقف على منشر الملابس وينقر في الزجاج بطريقة عـــ د و ا نية، واتبعه عدد من الغربان بعد ذلك يفعلون نفس الشىء، واستمر هذا الحال لمدة 3 أيام».

رسائل مجهولة

ويقول حمادة كرم،أحد أفراد العائلة، «مشهد لم أعتاده طوال حياتي، فأنا على عكس إخوتي، عشت في الريف لسنوات طويلة لأرعى أراضي والدي، ولم يسبق لي أن أرى كل هذه الكم من الطيور، سواء غربان أو عصافير أو طيور أخرى، وكانت تنقر الزجاج بطريقة غريبة، كأنها تحاول كتابة رسائل مجهولة».

اختفاء مـــ فــــــ ـا جـــــ ـئ

وتابع «كرم» كلامه، «ظل هذا الحال لمدة 3 أيام، كانوا ثقال على الأطفال والكبار، ولم نسترح من نقر الغربان التي تطفلت على المنازل المجاورة أيضا، وأ ز عــــ جــــ ت الجميع في مشهد غريب، وكما هـــ ا جـــــ مــــ تــــ نا فـــ جــــ أ ة اختفت فـــ جــــ أ ة، ولا نعلم أين ذهبت ولا من أين أتت».