“إنها تشبهني كثيرًا.. متفائلة ومهتمة بالعلوم وأفضل مني مع الناس”، كلمات قالها بيل جيتس فى 2019 عن زوجته ميليندا في الفيلم الوثائقي “داخل مؤسسة بيل”.
لكن بعد 27 عاما على زواجهما لم يعد بإمكانهما السير معا كزوجين
كيف التقى الاثنين ولماذا انــــ فــــ صــــ لا؟.
فى إحدى ليالى عام 1987 بدأت قصة الحب بين بيل وميليندا التى كانت تشغل حينها منصب مديرة التسويق في شركة مايكروسوفت ففى عشاء عمل وصلته متأخرة لم تجد ميليندا مكانا لها لا فى طاولة واحدة بها كرسيان فرغان فجلست.
وفى مشهد أقرب إلى الأفلام الرومانسية وصل بعدها بدقائق بيل وجلس بجوارها واندلعت شـــ ر ا ر ة الحب التى كللت بزواجهما بعد 8 سنوات وتحديدا فى عام 1994.
ومنذ ذلك الحين تشارك الاثنين فى أحلام وطموحات كثيرة وأصبح هو رابع أغنى رجل فى العالم والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذى السابق لشركة مايكروسوفت.
وأطلقا معا مؤسسة خيرية في عام 2000 أنفقت منذ ذلك الحين 53.8 مليار دولارعلى مبادرات الصحة العالمية.
لكن يبدو أنه لم يعد كافيا فبعد جهد وتفكير كبير قررا الا نـــ فــ صـــ ا ل وفقا لـ”بيل” الذى قال: قمنا بتربية ثلاثة أطفال رائعين وبنينا مؤسسة عالمية لتمكين الناس من عيش حياة صحية ومنتجة ونواصل الإيمان بمهمة عملنا معًا لكن لا يمكننا البقاء معا كزوجين.
قرر الملياردير الأمريكي بيل غيتس وزوجته ميليندا جيتس الا نـــ فــ صـــ ا ل بعد زواج استمر 27 عاماً .
إلا أن هذا القرار لن يمنع استمرار مؤسس “مايكروسوفت”، الذي يعتبر من أغنى أغنياء العالم، وزوجته من العمل معاً ضمن مؤسستهما، وهي من الأكثر نفوذاً في العالم.
وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر تويتر: “بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا”. وأكد الزوجان أنهما سيواصلان “العمل معاً” في مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي تكافح الفقر والـــ مـــ ر ض، لكنها اعتبرا أنهما “ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين”
وتمنى بيل جيتس (65 عاماً) وزوجته (56 عاماً) من الجمهور إعطاء عائلتهما “المساحة والخصوصية” اللازمتين للتمكن من “البدء في التكيف مع هذه الحياة الجديدة”.
وتقدر ثروة عائلة غيتس بنحو 130 مليار دولار، مما يجعلهم في المرتبة الرابعة لأثرياء العالم، خلف بيزوس وإيلون ماسك، ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.
وأشار تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن “إمبراطورية جيتس المالية” تشمل منازلا في خمس ولايات، وأسطولا من السيارات، بما في ذلك سيارة بورش نادرة قيمتها 2 مليون دولار، ومجموعة فنية تتضمن مخطوطة لدافنشي بقيمة 30 مليون دولار، اشتراها بيل في مزاد علني، بالإضافة إلى عدد من الطائرات الخاصة.
ويُعتبر بيل جيتس، وفقاً لأحدث تصنيف لمجلة “فوربس”، رابع أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر ب124 مليار دولار. وهو يأتي وراء مواطنَين أميركيَين آخرَين هما جيف بيزوس وإيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو، ويتقدم على مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ. وجمع جيتس ثروته بفضل “مايكروسوفت” لكنه استقال من رئاستها عام 2014 ويكرس نفسه اليوم بشكل أساسي للعمل الخيري.
وكانت لغيتس مساهمات عدة لمواجهة كوفيد-19 منذ بدايتها بناءً على طلب عدد من القادة، وأنفقت مؤسسته أكثر من مليار دولار في هذا المجال، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”. إلا أن ذلك لم يحل دون استهدافه تكراراً بنظريات مــــ ؤ ا مـــ رة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعتبر المؤسسة التي أنشأها مع زوجته أكبر مؤسسة خاصة في العالم، وقد أنفقت نحو 53 مليار دولار في 20 عاماً ويعمل فيها نحو 1600 شخص، وفقاً لموقعها الرسمي على الإنترنت.
ورأى بعض المراقبين أن طـــ لا ق الزوجين قد يؤدي إلى تغييرات في طريقة تمويل مؤسستهما التي يتشاركان في رئاستها مع وارن بافيت، رغم قرارهما الاستمرار في العمل معاً فيها. ومن غير المعروف بعد ما إذا كان بيل جيتس سيواصل تمويله المؤسسة بالانتظام نفسه.