شروط والد ميرفت أمين ليقبل رجوعها للمنزل بعد انفصالها عن زوجها السوري موفق بهجت
ارتبطت الفنانة ميرفت أمين، بالفنان السوري موفق بهجت، وذلك دون رضاء أسرتها ولكن زواجها منه لم يستمر طويلًا، حيث انفصلت منه بعد عام وثمانية أشهر فقط.
ميرفت أمين، عادت إلى مصر وأرادت الانتقال إلى منزل أسرتها، ولكن والدها وضع لها شروطًا قاسية ليقبل رجوعها، وهي، ممنوع التحدث في التليفون إلا تحت إشراف الأسرة، ممنوع السهر بعد التاسعة مساءً، باستثناء الليالي التي تقضيها في الاستديو، ممنوع نشر أخبار عاطفية في الصحف أو المبادرة إلى تكذيبها إذا نُشرت، ممنوع الانقطاع عن الدراسة حتى الحصول على شهادة جامعية.
وأكدت الفنانة في حوار لها مع مجلة “الشبكة” اللبنانية، أنها رضخت لشروط والدها، بل وعبرت له عن ندمها على القرارات المستقبلية الهامة التي اتخذتها وحدها، قالت: “والدي كان يعارض كثيرًا اشتغالي بالفن، وحينما تزوجت تحولت معارضته تلك إلى معارضته الزواج من فنان، لأنه كان يؤمن بأن الزواج الفني لا يعرف الاستقرار”.
وأبدت الفنانة ميرفت أمين ندمها على أنها لم توافق على تحذيرات والدتها، ولم ترضخ لرفضها، كما تمنت أنها لو لم تشارك في فيلم “السلم الخلفي” الذي تسبب في تلك العلاقة العاطفية مع الفنان السوري موفق بهجت.
يذكر أن فيلم “السلم الخلفي”، يدور حول السلم الخلفي للعمارة التي يمتلكها “عمر” وبعض السكان، وابنه “سامي” طالب فاشل بالثانوية العامة يستخدم السلم لعودته متأخرًا، وتستخدم السلم فرقة موسيقية تشغل إحدى الشقق ويتجنبون مقابلة البواب الذي يطالبهم بالأجرة، وتتردد عليهم الشغالة “نوسة” عن طريق السلم الخلفي فهي تهوى الرقص والغناء ثم تنضم إلى الفرقة.