يُعرض للبيع سلسلة من رسائل الحب التي كتبها الرئيس جون ف. كينيدي إلى عشيقته السويدية في أحد بيوت المزادات ببوسطن.
وكانت الرسائل الحمــ يمة التي وُجهت إلى غونيلا فون بوست، وهي أرستقراطية التقى بها قبل أسابيع من زواجه في 1953 من جاكلين بوفيير، تكشف عن وصف كينيدي لقضاء وقتهما معاً بأنه “ذكرى مشرقة من حياتي”.
ومن المتوقع أن تجلب المجموعة، التي تتألف من 8 صفحات، ما يزيد عن 30 ألف دولار.
ويذكر أن فون بوست قد تو فيت في 2011. وقبل و فا تها، كتبت مذكرات عن علاقتها بالرئيس السابق، التي تحمل عنوان “الحب، جاك”.
وكُتبت رسائل الحب بين عامي 1955 و1956، أي قبل رئاسة كينيدي.
كان يشغل كينيدي حينها منصب عضو مجلس الشيوخ في ولاية ماساتشوستس، وكانت الملاحظات مكتوبة على ورق يحمل عنوان مجلس الشيوخ الأمريكي.
والتقى كلاً من فون بوست وكينيدي لأول مرة في صيف 1953 في مدينة كان، أي قبل أسابيع فقط من حفل زفاف كينيدي وبوفيير في 12 سبتمبر.
ووفقاً لدار المزادات RR Auction، أمضى الثنائي “أسبوعاً سعيداً للغاية وحمــ يماً لإتمام العلاقة” في السويد في أغسطس 1955، أي بعد عامين تقريباً من زواجه.
وقالت دار المزادات أيضاً إن “الجهود التي بذلت نيابةً عن كينيدي لإنهاء زواجه وإحضارها إلى الولايات المتحدة” قد أُحبطت من قبل والده وطموحاته السياسية وحساسية كينيدي وفون بوست تجاه الإ جها ض الذي تعرضت له جاكلين في عام 1955″.
وفي رسالة مؤرخة في فبراير 1956، رد كينيدي على أخبار زواج فون بوست من مالك الأرض أندرس إيكمان، قائلاً: “يجب أن أقول إنني كنت حز يناً عندما علمت أنك لن تأتي إلى الولايات المتحدة وستتزوجين من مزارع”.
وفي إشارة إلى رحلة الثنائي إلى السويد، تابع قائلاً: “كنت أخطط للعودة مرة أخرى في الصيف المقبل لرؤيتك.. ماذا سيحدث الآن.. على أي حال، أخبريني ماذا ستفعلين”.
وأضاف: “إذا لم تتزوجي، تعالي (إلى أمريكا) كما أود أن أراك. لقد قضيت وقتاً رائعاً معك في الصيف الماضي.. إنها ذكرى مشرقة من حياتي.. أنتي رائعة وأنا أفتقدك”.
وقالت دار المزادات إن الثنائي قد التقى مرة أخرى في 1958، خلال حفل والدورف أستوريا. وحضر كلاهما مع شركائهما، وكانت فان بوست حاملاً في ذلك الوقت.
وتُجرى حالياً عملية المزايدة على الخطابات عبر الإنترنت، وستنتهي في 12 مايو وتعد هذه جزءاً من عملية بيع أكبر للتذكارات الرئاسية، والتي تتضمن أيضاً صوراً موقعة وخطابات شخصية كتبها أبراهام لينكولن.