“ملابس ملونة وبرامج مسجلة”.. رامي رضوان يكشف كيف أخـــفوا خبر وفـــاة سمير غانم عن دلال عبدالعزيز
كشف الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، أن حماته الفنانة دلال عبدالعزيز لا تزال لا تعلم بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم.
رامي كشف كيف تم إخـ ـــفاء الخبر عنها، على الرغم من حديث كل وسائل الإعلام عنه، بقوله: “فصلنا التليفزيون فى المستشفى وبدأنا نجيب حاجات مسجلة، تليفوناتها سحـــبينها من اليوم الأول وقد ايه لحظة ضــ ــغط، وبنلبس لبس ملون عشان متعــ ــرفش حاجة”.
وأضاف أنه يعتقد انها تشعر بوفــــاة زوجها، قائلا: “الحمد الله لحد النهاردة هى ما تعــ ــرفش والقلب بيحس واحساسنا الشخصى بيقول انها حست لأنه رفيق الدرب ولكنه إحساس لم يؤكد لديها”.
وكشف آخر تطورات حالتها الصحية، بقوله: “أجريت مسحة مرتين والنتيجة سلبية لكورونا ولكن لم يحدث تعافى بشكل كامل وهى حاليا فى مرحلة أعــ ــراض ما بعد كورونا، وهى أعــ ــراض شديدة وملـــهـــاش عــ ــلاج معين، وبندعى الله تعالى بتمام شفائها، الحالة صــ ــعبة وارجوكم تستمروا فى الدعاء ليها بكل ما اسعدوكم”.
وكانت الفنانة دلال عبدالعزيز قد تغيبت عن حضور جـ ــنا زة زوجها الفنان سمير غانم لعد م معرفتها بوفــ ــاته نظرا لحالتها الصحية الصــ ــعبة، والغريب في الأمر أن دلال كانت تحرص على حضور كل الجـ ــنا زات لزملائها، لتكون المفـ ــارقة بأن الجــ ــنا زة الوحيدة التي لم تحضرها هي جــ ــنا زة زوجها.
وكانت قد ترددت شــ ــائعات عقب وفـــاة سمير غانم، حول إخبار دلال عبدالعزيز بهذا الخبر الحــ ـزين، مما تسبب في تدهـ ـــور حالتها الصحية، أن معدل الأكسجين في د م دلال عبدالعزيز انخــ ــفض بنسبة 20%، وهو ما تم نفــــيه من عدد من المقربين.
ولا تزال حالة الفنانة دلال عبد العزيز، حر جة حيث تمكث في المستشفى بعد ظهور نتيجة مسحتها الأخيرة لفيروس كورونا، والتي وعلى الرغم من سلبيتها، لا تزال تعـ ـاني من مشـ ــاكل إثر إصـ ـابتها بالفيروس.
ولا تزال دلال عبد العزيز أيضًا حتى هذه اللحظة بمعزل عن الأحداث التي وقعت مؤخرًا، بعد وفاة زوجها الفنان الكبير الراحل سمير غانم، فلم تعلم بهذا الخبر.
وأوضحت مصادر طبية بالمستشفى التي تحتجز بها دلال عبد العزيز، أنها تسأل طاقم التمريض باستمرار عن الحالة الصحية لزوجها سمير غانم، وتريد الاطمئنان عليه.
ويجيب الأطباء دلال عبد العزيز بأن حالة سمير غانم لا تزال كما هي غير مستقرة ولم تلاق تحسن، تمهيدًا لأن يخبروها بالحقيقة في وقت قريب.