استعادت الفنانة ميمي جمال، ذكرياتها مع الفنان الراحل سمير غانم، والذي رحل عن عالمنا يوم 20 مايو، عن عمر يناهز الـ 84 عامًا إثر مضاعفات فيروس كورونا.
وقالت ميمي جمال، خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، ويذاع عبر فضائية “ON”، سمير غانم، كان زى الترمومتر على المسرح يقيس الجمهور من أول أفيه يقوله شافهم ضحكوا أوى يكمل ولو شافهم مش أوى يرمى واحد وراء التانى لحد ما يقعوا من الضحك، اللي بتبقى قدام سمير غانم على المسرح لازم تبقى واعية أوي أمتى هيقول إفيه جديد وأمتى هيقفل المسرحية.
وتابعت: سمير غانم كان بيقول إفيهات تضحكني كتير على المسرح زي مسرحية “دوري مي فاصوليا”، والمفروض في أحد المشاهد بنتي كانت عروسة في المسرحية ولما دخلت قرر يكشف دراعها وقلها لازم أعاين الدراع لأن أبويا لما تزوج أخد مقلب في مراته وكانت تايواني الخشب ” فانفجرت في الضحك”.
وكشفت أن سر دخولها المجال الفني في صغرها يعود إلى تعليمها في مدرسة فرنسية وكان برفقتها تلميذة تربطها قرابة بمساعد مخرج يدعى عبدالله بركات حيث كان والدها يبحث عن فتاة صغيرة تقوم بدور الطفلة مع نيللي ولبلبة، وذهبت زميلتي وقتها لوالدها مساعد المخرج وأخبرته بأنني أقوم بالتقليد والتمثيل والرقص فقال لها طيب هاتيها أشوفها، وعندما قابلته برفقة والدتي التقينا بالمخرج عز الدين ذو الفقار، الذي طالبني بالبكاء فقلت له: م”افيش حاجة تخليني أعيط”، فقال لي: “عارفة لو كنتي عيطتي، مكنتش هاخدك، لأنك لو عملتي كده هيبقى بكاء تمثيل مش حقيقي”، فخدني وقلي كده عندك إحساس.