نجت الفنانة ليلى مراد، من حــادث كانت ستتعرض له خلال زيارة لها لبنان، وساندتها الأقدار في اللحظات الأخيرة لتنجو بحياتها.
الفنانة ليلى مراد، كشفت تفاصيل الموقف خلال حوارها مع مجلة “الكواكب”، في عدد نادر صدر عام 1955 قائلة، إنها سافرت ذات مرة إلى لبنان في رحلة للاستجمـام والراحة ونزلت في أحد الفنادق الكبيرة هناك.
وأضافت: “كان من عادتي أن أصعد إلى الجبل كل يوم لأستمتع بشروق الشمس، فهذا المنظر من أجمل المناظر التي ترتاح لها نفسي، وكنت قد اتفقت مع أحد سائقي السيارات على أن يضع سيارته تحت تصرفي طوال مدة إقامتي في لبنان، فكان يمر على كل صباح ويذهب بي إلى أعلى الجبل”.
وتابعت، أنها ذات يوم شعرت بانقبـــاض شديد وضيــق جعلها تعدل عن فكرة الذهاب لنزهتهــا المعتــادة، ولما جاء السائق اعتــذرت له.
واستطردت: “بعد ساعة من انصــراف السائق هبت عاصفــة شــديدة اجتــاحت كل ما أمامها، ووقعت حــوادث مــؤسفة فوق الجبل وسقطــت سيارات كثيرة، من بينها السيارة التي اعتدت التنــزه فيها، حيث صعد السائق إلى الجبــل مع زبائــن آخرين، وأصيبــوا إصابــات مختلفة”.
وأكدت ليلى مراد أنها شكرت الله كثيرا لأنه أنقذها من هذا الحادث بعد أن علمت ما حدث للسائق والركاب، مشيرة إلى أنها لو كانت ذهبت كعادتها للجبل في هذا اليوم لتعرضــت لهذا الحــادث وربما فقــدت حياــتها لولا ترتيبــات القــدر.