أحيت الإعلامية المصرية بوسي شلبي ذكرى ميلاد زوجها الراحـ ــل محمود عبدالعزيز، والتي تحل يوم الجمعة 4 يونيو.
بوسي شلبي حرصت على زيارة قــ ــبر زوجها الراحـ ـــل وقرأت له القرآن، وطلبت من متابعيها قراءة الفاتحة له، حيث كتبت، على حسابها بموقع “انستجرام”: “في يوم عيد ميلاده نسألكم الفاتحة”.
View this post on Instagram
كما نشرت الإعلامية المصرية مقطع فيديو يضــ ــم الكثير من صورهما معا، وعلقت قائلة: “4 يونيو عيد ميلادك كان يوم بيجمع كل حبايبك وكان اسعد يوم لي عشان كنت بشوفك فرحان وسعيد”.
وأضافت: “وحـ ــشتني واتمني تكون فرحان وسعيد مع كل حبايبك في الجنه وانشاء الله نلتقي قريبا يا اغلي الناس دعواتكم والفاتحه هديه عيد ميلاده”.
View this post on Instagram
ودائما ما تحيي بوسي شلبي، ذكرى ميلاد ووفـ اة الفنان محمود عبدالعزيز، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
من ناحيته أحيا الفنان محمد محمود عبد العزيز، ذكرى ميلاد والده ونشر صورتين له من أمام قـ ـبره، وعلق قائلا: “وأنا قاعد بتكلم مع أبويا وبفضفض وأحكيله عن حاجات كتير”.. وتابع “اسألكم الـفاتـ ـحة و الدعاء لابويا و لكل من رحلوا عنا”.
يأتى هذا بعدما نشر محمد محمود عبد العزيز، عبر حسابه على فيس بوك، صورة مركبة مع والده الراحل، صحبها بتعليق: “بكره إن شاء الله 4 يونيو 2021، 4 يونيو 1946 يوم ولادة محمود عبد العزيز، يوم ولادة روحى قبل ميعادها بسنين كتير، النهاردة حضرتك بقا عندك 75 سنة بالتمام والكمال، كل سنة وحضرتك طيب وبخير وفى مكان أحسن وأحلى من هنا بكتير، يا أغلى وأحن قلب خلقه ربــ ـنا، يا أبويا وأخويا وابنى وصاحبى وكل حاجة حلوة خلقها ربنا، أتمنى تكون هديتى عجبت حضرتك، إلى اللقاء يا واحشنى بزيادة”. فيما حرص عدد من محبى الراحل محمود عبد العزيز على زيارته بمـ ـقابـ ـر أم كبيبة بالورديان غرب الإسكندرية، فى ذكرى ميلاده.
حارس مقـ برة محمود عبد العزيز
وتحيي أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ذكرى رحيلة كل عام داخل مقــ ـابر «أم كبيبة» بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية وسط حالة من الحزن، بحضور أبناء الفنان القدير الراحل، النجمان محمد محمود عبدالعزيز، وكريم محمود عبدالعزيز، والعديد من أهالي مينا البصل والورديان ومحبيه.
ومن أمام مـ ـدفنه يقول عم «محمد ميرا»، التربي الخاص بالمـ ـدفن «أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، تحرص كل عام على إحياء ذكرى الراحل وزيارته وسط حالة من الحزن، حيث يأتي أبنائه، الفنانان محمد وكريم بصحبة الإعلامية بوسي شلبي، وشقيقة الفنان الراحل، والعديد من أهالى مينا البصل والوديان.
ويوضح «ميرا»، أن عائلة الفنان محمود تاتي كثيرا لزياته في المناسبات، خاصة الفنان محمد محمود عبدالعزيز، حيث يقرأ الفاتـ ـحة ويضع الورود والأزهار كما يترك مصاحف كصدقة جارية على روحه، وسط حالة من الحـ ـزن والبكاء.
ويشير الحارس إلى أن جميع محبي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يأتون لزيارته طوال العام، وليس وقت إحياء ذكراه فقط، من بينهم طلاب الجامعات وأهالى الإسكندرية ، مضيفا أن ما يحدث يذكره عندما كان الفنان الراحل يأتي لزيارة والدته ووالده ويجلس بجوارهما ليقرأ بعض الآيـ ـات.
ويؤكد الشيخ عبده محمد، أحد أهالي منطقة الورديان، أنه يأتي كل عام لإحياء الفنان الراحل، مضيفا أن زوجة الفنان وأولاده يأتون دائما معه.
ويضيف «محمد»: «المقربون وأصدقاء الفنان الراحل وأهالي المنطقة يحرصون على زيارته، لما كان يتمتع به من شعبية وأخلاق حميدة طوال حياته، إلى جانب أعماله الفنية التي تستمتع بها الجماهير حتى الآن».
ذكريات أمام منزله بالورديان
وعلى بعد دقائق من المـ ـدفن بشارع الإسناوي بمنطقة الورديان، يقع منزل الفنان محمود عبدالعزيز، الذي عاش فيه طفولته وشبابه قبل أن تخطفه الشهرة والنجومية، لذلك يلتقي جيران وأصدقاء الفنان الراحل هناك ليتذكرون تاريخه.
يقول عم محمد علي، الذي يبلغ من العمر 73 عاما، ويسكن في منزل مجاور، إن الفنان الراحل كان طيب الأخلاق مثل والده، مضيفا أنه كان لديه 3 أشقاء ذكور، و2 إناث، وانتقل إلى القاهرة لتحقيق حلمه، حيث التحق بمعهد التمثيل وبدأ مشواره الفني.
ويشير «علي»، إلى أن الراحل كان دائم التردد على المنزل بالإسكندرية للاطمئنان على العائلة، وكان جميع أهالي المنطقة يحبونه ويلتفون حوله.
