تعرض الفنان محمد فوزي، لمــوقف لم ينســـاه طوال حياته خلال احتفاله برفقة عدد من أصدقائه بشم النسيم في الفيوم.

ونشرت مجلة “الكواكب”، في عدد نادر لها صدر عام 1955، أن الفنان محمد فوزي، قرر الاحتفال بعيد شم النسيم برفقة عدد من زملائه وزميلاته وكان ذلك عام 1947، بمحافظة الفيوم.

وقال محمد فوزي: “انطلــــقنا مساء الأحد في طـ ـابور من السيارات، وكانت سيارتي أخر هذا الطـ ــابور، وفى منتصف الطريق أصــ ــابها عطــ ـل، فحاولت إصلاحها دون جدوى، ولم يشـــعر أحد من الزملاء بما حـــدث ولم أجد من يساعـــدني”.

وأضاف: “وقفت أنا وزملائي الذين كانوا معي في السيارة ساعات طويلة ممــ ـلة بلا جدوى ننتظر أحد يساعدنا، حتى مرت بنا سيارة نقل، تكـــرم سائقها وقام بإصلاح سيارتي، وبعدها أكملنا طريقنا للفيوم، ولكننا وصلنـــا في اليوم التالي”.

وأضاف، أنه فـــور وصـــوله هو ومن معه إلى الفيوم وهم منهـ ــكون من التعــ ــب والسهـــر، قابلهم زملائهم بالسخــ ــرية وأطلـ ــقوا عليهم النكـــت والقفــ ـشات، وكان النصــ ـــيب الأكبر لسيارة فوزي التي ورطتــ ــهم في هذه الليلة وضيــ ــعت عليهم الاحتفال بشم النسيم.