مظهر أبو النجا: رشدي أباظة أول حـــد دوقنــ ــي الكـ ـــباب.. وبـــدأت مطرب والناس هـــ ـربت من الفرح
استعاد الفنان الراحل مظهر أبو النجا، ذكــرياته مع الفنان عبدالحليم حافظ، والفنان رشدي أباظة والذي شاركه أحداث فيلم “حكايتي مع الزمان”.
وقال مظهر أبو النجا، في تصريحات صحفية، عن عبدالحليم حافظ: “التقيت العندليب نصف ساعة فقط في حياتي، عندما جاء يـــزورنا في كوالـــيس تصوير فيلم حكايتي مع الزمان، إذ كان العمل من إنتـــاجه، وعرفني عليه مخرج الفيلم حسن الإمام وقال له: ده فنان كوميدي جديد اسمه مظهر، ورحب بي العندليب وقال لي أهلا أهلا أهلا، وجلس معي نصف ساعة يتــحدث وتعلمت منه آداب الحـــديث”.
وعن ذكــرياته مع رشدي أباظة، قال: “حبيبي رشدي، كان دائما يعـ ــزمني عنده أنا ومحمد نجم، بعد ما نخلص تصوير حكايتي مع الزمان، ويجيب لنا الكـــباب، ويقول لنا كـــلوا أنتوا اللي يشوفكم يقول عندكم أنيمـــيا، وبصراحة رشدي أباظة أول واحد دوقـــني طعم الكبــــاب في حياتي”.
عمل في البداية موظف بشركة نسيــــج الإسكندرية، وقال إن بدايته كانت مطربًا وكان يقــــلد فريد الأطرش، لكنه لم يستمر بســــبب رفـــض الجمهور له، إذ غنــى في حفل عام في فرح ابنة صاحب العمارة التي يسكن بها، ومع أول كوبــــليه غنـــاه قال له عــازف العود: “أنت لا صـ ــوت ولا منــــظر”، ثم ألقى بالعــود من يده.
اشتهر مظهر أبوالنجا، بكلمة “يا حلاوة”، و تعود حكـــايتها إلى بداية السبـــعينيات، وقال عنها إن هذه اللــ ــزمة طلبها منه المخرج محمود فريد في فيلم “شيــ ــاطين إلى الأبــد”، وخيــره المخرج بين عدة لــــزمــــات منها “يا خـــ ـرابي أو يا مـــــه أو يا لهـــ ـــوي أو يا حـــلاوة”، فاختار “يا حـــلاوة”، وفوجـــئ بأن الجميع يطالبه بها في جميع الأفلام التي شارك بها، وبعدها اشتهر بها وأصبح الجمهور في كل مكان يطـــالبه بقولـــها.