“كان يفـــــضل ينادي عليها وكأنها لسه موجودة”.. ماهر عصام ارتبط بشقيقته بشــــدة.. ورفــــض تصديق وفــــاتها
كشفت هبة الدهشوري، ابنة خال الفنان المصري الراحـ ـــل ماهر عصام، إنّه كان يعيش سنواته الأخيرة برفقة والدته وشقيقته الصغرى “حنان”، بعقار في مدينة الشيخ زايد.
وأضافت” “شقيقته “حنان” كانت تُعــ ـــاني من فشــ ـــل كلوي، وتخـــ ـــضع لجلسات غسيل بشكلٍ مستمر، وذلك رغــــم صغر سنها، حتى تدهــ ــورت حالتها الصحية في أيامها الأخيرة، وهو ما كان يؤثر ســ ــلبًا على نفسية ماهر عصام، حيث أنها كانت تُمثل شيئًا كبيرًا في حياته”.
وكشفت عن مدى ارتباط ماهر عصام بشقيقته، بقولها: “ماهر كان سِره كله مع حنان مـــش مع أمه، لدرجة أنها كانت بتدير له حياته، وتُشــــاركه في اختيار أعماله الفنية، وتوفر له احتيــــــاجاته داخل المنزل، وكذلك شراء المستلزمات التي كان يطلبها، وكانت تنتظره لحين عودته إلى المنزل، حيث كان يرتكز عليها بشكلٍ رئيسي طوال حياته”.
وتابعت أن الحالة الصحية لحنان تدهـــ ــورت في أيامها الأخيرة، وكان من اللازم توفير متبـــ ــرع لها لعملية زراعة كلى، وهو الأمر الذي وفره لها شقيقها، لكنها رفــ ـــضت تلك العملية وقالت له: “مــ ــش هعمل العملية، أنا هفــ ــضل كده مـ ــش هعيش أكتر من عمــ ــري، إلا أنها توفــ ـــيت في عام 2014 عن عمر ناهز 30 عامًا”.
وأكدت أنّ ماهر عصام، دخل في حالة نفسية سيــ ـــئة بعد وفــ ــاتها، ورفــ ـــض تصديق أنها رحــ ــلت، قائلة: “عقله رفـــ ـــض إنها توفــ ـــيت، وقــ ـــفل الأوضة بتاعتها وفضل شايل المفتاح بتاعه في جيبه على طول، ومحــ ـــدش كان بيدخل الأوضة دي غــ ــيره، وكان كل ما يدخل البيت يفضل ينادي عليها وكأنها لسه موجودة، وكان يرفـــ ــض وصفها بالمرحــ ـــومة، وكأنها لم تمــ ــت”.
هبة الدهشوي تابعت أن والدة ماهر عصام، توفــ ـــيت هي الأخرى عام 2017، أثناء عبورها الطريق بمدينة السادس من أكتوبر، ولفــ ـــظت أنفاسها في الحال، حيث كانت تعيش معه في شقته بمدينة الشيخ زايد.