الفنانة نادية عزت، اسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي، بدأت مشوارها الفني عام 1959، من خلال عدة أدوار سينمائية صغيرة، وقد تميزت بشكل كبير في أدوار الشر.
وتعد البداية الحقيقية للفنانة نادية عزت مع الفنان عبدالحليم حافظ، من خلال فيلم “معبودة الجماهير”، حيث اشتهرت بدور “فهيةة الراقصة” التي ادعت أنها زوجة “إبراهيم” الذي لعب دوره عبدالحليم حافظ للتفريق بينه وبين حبيبته “سهير” التي لعبت دورها شادية.
والغريب في الأمر، أن نادية عزت صورت دورها في الفيلم أثناء فترة حملها، مما جعلها تظهر في مشهدها الأخير داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم بطنها.
لمعت نادية عزت بعد دخولها فرقة الفنان محمد صبحي، وتقديمها معه عدة أعمال، كان أبرزها مسلسل “يوميات ونيس”، حيث لعبت دور “زينات” زوجة خليل، جارة “ونيس ومايسة”، وكانت شخصية شريرة.
بعد سنوات طويلة ارتدت نادية عزت الحجاب، لكنها استمرت في التمثيل، إلا أنها رفضت تقديم أدوار الشر أو أدوار الحب، وأرجعت ذلك إلى “قدسية الحجاب”، حتى أنها رفضت استكمال دورها الشرير في الأجزاء الأخيرة من “يوميات ونيس”، حيث طلبت تغيير دورها بحيث تظهر شخصية “زينات” بعد أن تابت عن شرها.
ورحلت زينات صدقي عن عالمنا عام 2011 عن عمر يناهز الـ73 عامًا.