بعد تصـــدرها التريـــند بسبب أزمـــة المايوه الشــرعي.. ابنة هبة قطب تتعــــرض لحـــادث سير خطــــير
بعد تصــ ـدرها التـ ــريند خلال الأيام الماضي بسبب أزمــ ـة المايوه الشـ ــرعي، تعـ ــرضت دينا هشام، ابنة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، لحــ ـادث سير خطـ ــير.
الدكتورة هبة قطب، كشفت تفاصيل الحــ ـادث، خلال استضافتها في برنامج “بنت البلد”، تقديم الفنانة نشوى مصطفى على قناة “صدى البلد”، حيث قالت إن ابنتها تعـ ــرضت لحــ ـادث سير كبير، أسفر عن إصــ ـابتها بكــ ــدمات في الظهر والرقبة.
وأضافت أن والد ابنتها انتقل للمستشفى للاطمئنان عليها، بينما لم تستطع هي الذهاب لها؛ نظرًا لارتباطها بمـ ــوعد ظهور على الهواء في البرنامج.
وتحدثت هبة قطب خلال البرنامج عن الأزمـ ــة التي مرت بها ابنتها بعد منــ ــعها من نزول حمام السباحة، بسبب ارتدائها البوركيني، واستنـــ ـكرت اتهــ ــام البعض لابنتها بأنها تبحث عن “ركوب التريند”، وتساءلت مازحة: “بيركـــبوه إزاي ده”.
وأكد أن المشاركات الكثيرة للفيديو الخاص بابنتها تدل على أن هذه ليست معـــ ـاناة ابنتها وحدها، لكن عدد كبير من الفتيات يعـ ــانين من نفس المشـ ــكلة.
وتابعت: “ربنا مبيعـ ــملش حاجة وحــ ــشة ودينا كانت عاملة الفيديو في أوضتها وحاطة المايوهات على سريرها ومفـ ــيش في دماغها أي حاجة، وزيه زي أي فيديو بتعمله أو بيعملوه اللي في سنها.. وإن كان التمن إنه يُخـ ـــاض في أعــ ــراضنا أنا وبنتي ويطلعوا إشـ ـــاعات علينا فده مـــ ـش مهم”.
وكانت ابنة هبة قطب، قد ظهرت خلال مقطع فيديو نشرته عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي تستعرض ما تقتنيه من مايوهات «بيكيني» و«بوركيني»، وتنهار من البكاء، قائلةً: رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، ومايوهات الحجاب.. المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ، مع أن البكيني اشتريتهم بـ10 و50 دولار، والبوركيني بـ300، و350 دولار.
وواصلت دينا حديثها قائلة: أنا عايشة في كندا 10 سنين، عمري ما حسيت إني مش مقبولة أو في ضغط وبقالي هنا سنة بس، عادي نشرب نقلع أوكيه ونتكلم لغات تمام، لكن نختار نلبس إيه ولا نعمل إيه لأ، ليه القهر ده، عاوزين تضغطوا علينا لحد ما نقلع.
وعلقت الدكتورة هبة قطب، على واقعة ابنتها من نزول حمام سباحة في أحد نوادي الكمباوندات بمحافظة الجيزة،قائلة إنها توافق ابنتها ليس من باب الصواب أو الخطأ، لكن من كونها لها الحق في اختيار ما تعتقده وتراه مناسبا لنفسها.
وأضافت هبة قطب في تصريح خاص: “أوافقها مش من باب الصح والغلط، احنا بيت ليبرالي، لدي بنت محجبة واتنين لأ، هي حرة في الحجاب”.
وأوضحت هبة قطب: “نفسنا محدش يتدخل ف حرية حد، بنتي كبرت ف نادي واختارت تلبس كده وجابت مايوهات غالية وكويسة، المنع فيه مشكلة نفسية للمراهقين، طبعا بنتي مش مراهقة، لكن الموضوع مؤثر جدا، الموضوع بادئ من بدري”.
وأكملت استشاري العلاقات الأسرية: “كانت عايشة في كندا واختارت وده حقها، ازاي أطلب منها تحب بلدها وهي بتتعامل بعنصرية ومهمشة، هي بره اتعلمت واتربت على احترام القانون لأنه الفيصل، هي حرة ما لم تضر، المايوه قى موديله إيه، مش دي القصة”.
وأكدت هبة قطب: “حسيت بقـ ـهر شديد واضايقت إن اللوائح تعارض الدستور بشأن الحريات الشخصية، رغم أنها لا تتعدى على حرية أحد، كل واحد حر، محدش يحكم على حد بالطريقة دي، ده اللي اتعلمته بره”.
وعن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية في الواقعة، قالت: “المسألة أعمق من الإجراء، اللوائح الداخلية تجبها مواد الدستور، مفيش إجراء نقدر ناخده، إلا لو زي ما قالت الدكتورة مايا مرسي إننا نرفغ قضية على كل مكان بيعمل نفس الإجراء”.
كما ونشرت الدكتورة هبة قطب، مقطع فيديو، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، من مداخلة نجلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أثناء تعليقها على أزمة التنمر، وعلقت «قطب» على الفيديو قائلة: «ابنتي وأفتخر»، مرفقة تعليقها بهاشتاج: «المايوه الشرعي، التنمر، العنصرية، لحرية الشخصية».
يذكر أن دينا هشام، التي كشفت إنها إبنة الدكتورة هبة قطب، عبرت عن استيائها من تلك الأزمة عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، والتي تملك 25 ألف مُتابع، وقالت: «عندي 4 مايوهات (منهم البوركيني) النهارده قررت أنزل البيسين مع صاحبتي بالبوركيني، وماما قالت لي: خلي بالك ممكن يكونوا مش بيخلوا المحجبات ينزلوا البيسين بالبوركيني، فصاحبتي قالت لي لأ طبعًا ووزارة السياحة قالت ينفع ننزل به، وهي سألتهم قالوا لأ ماينفعش، ليه!!».
ولفتت إلى أن «البوركيني» يزيد سعره عن باقي ملابس السباحة التي سبق أن اشترتها، لتستكمل حكايتها: «بجد كفايا.. إيه القهر دا.. عمري ما حسيت في كندا إن حجابي فيه مشكلة وبقالي 10 سنين عايشة هناك.. أما إحنا نختار نتكلم لغات لكن زي الغرب نختار نلبس إيه؟!.. إزاي نقبل البنات تغطي جسمها لازم نقعد نضغط عليهم.. أنا براحتي».