ترددت مؤخرا الكثير من الأنباء حول إصابة الفنانة المصرية الكبيرة ليلى طاهر بفيروس “كورونا” المستجد.
ليلى طاهر خرجت عن صمـ ـــتها لتكشف حقــــيقة إصــ ــابتها بفيروس كورونا، حيث قالت إنها أصيـــبت بالفيروس بالفعل ولكن منذ شهر، مؤكدة أنها حاليا بحالة صحية جيدة ولا تعــ ــاني من أي شيء.
وكشفت تفاصيل معــ ــاناتها مع الفيروس، بقولها إنها عقب إصــ ــابتها بكورونا، نُقلت إلى المستشفى وتواجدت به لمدة 10 أيام فقط ثم عـــ ــادت إلى منزلها، لافتة إلى أنها كانت تُعــ ــاني من أعــ ــراض خفيفة مثل: “الكــ ـحة ووجــ ـع في الضـ ـــهر”.
وأكدت أن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي والفنانة نهال عنبر، كانا يتابعان حالتها أول بأول منذ إصــ ـابتها بكورونا.
وبسؤالها عمن كان يسأل عنها من الفنانين، قالت: “محـــ ــدش سأل عني، لأن محــ ــدش كان عارف حاجة عن إصــ ــابتي بكورونا”.
يذكر أن ليلى طاهر قد ابتعدت عن الساحة الفنية منذ فترة طويلة، حيث كان آخر أعمالها الفنية هو مسلسل سيت كوم “الباب في الباب”، وعُرض الجزء الرابع منه في 2014، وشاركها بطولته كل من أحمد خليل وشريف سلامة وكارولين خليل، وهو من إخراج أحمد الجندي وتأليف أحمد بدوي وورشة كتابة سيناريو يرؤسها وائل حمدي.
وليلى طاهر من مواليد 13 مارس عام 1942، أي أنها تبلغ من العمر حاليا 79 عاما، واسمها الحقيقي هو: ” شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي”.
بدأت حياة الشــــهرة كمذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي سـ ـــاعدها وشجــ ـعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهــ ــامة كان من أبرزها برنامج “مجلة التليفزيون”، الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكـ ــتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس فاختارت اسم “ليلى” لحبها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد.
قدمت ليلى طاهر عدد كبير من الأعمال السينمائية، منها: “الناصر صلاح الدين، عفـــوا أيها القـــانون، المــ ـدمن، الطاووس، زمان يا حب، اعترافات امرأة، معسكر البنات، أيام ضــ ـائعة، مطلوب زوجة فورا، امرأة في دو امة، لا تطـ ـفئ الشمس، الحب كده، عاشت للحب، أبو حديد”.