لاتزال الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز تثير تساؤلات ومخاوف جمهورها باستمرار على تطورات حالتها التي تشهد حالة من  الانتكاس كما تعاني من صعوبة شديدة في التنفس بسبب تآكل الرئة.

وأشار مصدر طبي في المستشفى الخاص الذي تعالج به الفنانة، دلال عبد العزيز، في مصر، أنها دائمة السؤال عن زوجها الفنان الراحل سمير غانم وحالته الصحية، دون علمها بوفاته.

وأوضح المصدر أنها كتبت في أكثر من مرة رسائل له حين تسمح حالتها الصحية بذلك، كونها لا تعلم بخبر وفاته حتى الآن، بناء على طلب الأسرة، خوفا عليها من تدهور حالتها الصحية.

وقالت المصادر إن الفنانة دلال عبد العزيز، كتبت أكثر من رسالة حين تحسنت حالتها الصحية قليلا، مضيفة أنها كتبت رسالة جديدة  فحواها كالتالي: “أشعر بوجع سمير غانم وصعـ ـوبة المر ض، لكن ثقتي في الله لا حدود لها.. طيبة سمير ستنجيه من المــ ـرض”.

وكانت الفنانة المصرية وجههت رسالة سابقة إلى سمير غانم تقول فيها: “إن أكثر ما يؤلـ ـمني ليس الم رض، ولكن الألـ ـم الذي يشعر به سمير من نفس المر ض”.

وما زالت دلال تمكث فى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة من أجل العلاج من تآكل رئتها التي تسبب فيها فيروس كورونا منذ ما يقرب من شهرين، وكشفت مصادر أن ابنتيها وزوجيهما ينقلون لها رسائل من سمير غانم لكي يطمئنونها عليه فيقولون لها دوما إن «سمير غانم بيدعيلك بالشفا، وأنه يريدك بجواره لإحساسها بأنه ما زال على قيد الحياة، ولكن حالته الصحية غير جيدة».

وكشفت مصادر تطورات الإجراءات المتبعة مع الفنانة القديرة، وأولها التشديد على الطاقم الطبي، ألا يتحدث أحد الممرضين عن حالتها الصحية، إلى جانب  تقليل عدد الطاقم الطبي المختص بمتابعة حالتها الصحية، ويباشر حالتها حاليا طبيب واحد فقط، حتى تضمن أسرتها عدم تسريب أخبار أمامها عن رحيل زوجها سمير غانم، كي لا يُصيبها الحزن وتسوء حالتها الصحية أو تتدهور لدرجة أكبر.

وحتى الآن لم تعلم دلال عبدالعزيز بخبر رحيل زوجها الفنان سمير غانم، حيث يخاف الأطباء من تدهور حالتها الصحية، وقامت ابنتها إيمى سمير غانم بلصق لافتة على غرفتها لتؤكد عدم علم والدتها بوفاة زوجها.

كان مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، قد أعلن أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة “متلازمة كوفيد طويل الأمد”، وهي مرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا.