أُطلق على الفنانة المصرية أمينة رق لقب “عدوة الرجال”، وذلك لأنها رفضت الزواج وقررت التفرغ للفن.
وعن أسباب ذلك، قالت، في حوار سابق: كنت أرى فى كل مأساة أجسدها أو أقرأها أن الرجل كان سببا فيها بعدما يسلط على المرأة مغناطيس الحب ، لذلك كرهت الحب بسبب الكوارث التى يسببها ولذلك أطلقوا على لقب عدوة الرجال”، وأكدت أنها تحترم الرجال ولكنها لن تتزوج وستتفرغ للفن.
وعلى الرغم من موقف أمينة رزق من الزواج، لكنها أجبرت على عقد قرانها بعد ضغط من أهلها، حيث كان قد تقدم لها العديد لخطبتها، وكان منهم شخص يدعى وهبي، ومع إصرار عائلتها عليه وافقت على الخطبة منه، ولكنها بعد فترة استغلت سفره إلى الخارج وأرسلت إليه شبكته، وعادت إلى عملها بالفن.
أمينة رزق فوجئت بعد مضي 14 عامًا على فراق هذا الشخص وجدته يتصل بها بعد عودته من الخارج ويطلب زيارتها، ووافقت وعلمت بعدها أنه تزوج من فتاة أجنبية ولكنه سينفصل عنها لعدم اتفاقهما”.
وقام هذا الشخص بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجدت إصرار كبير من عائلتها حتى أنهم هددوها بأنهم سيتبرئون منها، فاضطرت أن توافق بعد أسبوع من الضغط عليها، ولكنه طلب منها عقد القران، حتى يضمنها.
أمينة وافقت على أن يكون الأمر خطوبة فقط وهي في منزل والدها، ولكنها فوجئت به يطلب منها ممارسة حقوقه الشرعية ولكنها رفضت، قائلة إنه لم يكن هناك ما يدفعها بأن تلبي طلبه بحقوقه الشرعية؛ فتم الطلاق.