ميار الببلاوي: كنت هلـــبس النقــــاب بسبب حلا شيحة.. وأظـــن أنها عــاوزه تحـــرق مراكب العــودة
علقت الفنانة والإعلامية المصرية ميار الببلاوي على تصريحات الفنانة حلا شيحة الأخيرة، والتي هــ ـــاجمت خلالها الفنان تامر حسني معلنة تـــ ـوبتها وتبــ ــرأها من كليب جمعهما من فيلم “مش أنا”.
ميار الببلاوي روت موقف جمعها بحلا شيحة في بداية اعتــ ــزالها أول مرة، والذي كان سيدفـــعها لارتداء النقــ ــاب، حيث قالت: “حابه اقول كلمتين فى موضوع حلا شيحه بما انى محــ ــجبه وبما انى كنت زعــ ــلانه اوى لما حلا شــ ـالت الحــــجاب وكنت بدعيلها بظهر الغــ ــيب لان حصلى معاها موقف اول ملبست الحـــــجاب”.
وروت تفاصيل ما حدث بينهما، بقولها: “كنت عاوزاها ضيفه فى برنامجى القيت ردها انها لاتريد ريـ ــاء ولا سمـ ــعه وان حــ ـجابها ابتغـ ـــاء وجه الله، اليوم دا عليت فى نظرى اوى وغبــ ــطها ودعيت ليا وليها بالثـ ــبات ومخـــ ـبيش عليكم حسيت انى مقــ ــصره وكنت هاخد قرار النقــ ــاب بس تراجــــ ـعت لظروف خاصه وعدت سنين وانا بدعيلها بظهر الغــ ــيب ولما شفتها بعد مرجــــعت للفن كنت حاسه انها مــــش متـــــزنه انها تعـــ ــرضت لصــ ــدمه فى حاجه اكبر من تحــ ــملها ضــ ــربت اساس العقــ ــيده عندها وشجــــعها الى حواليها وكانهم كانوا بيدعــــموها”.
وأكملت: “متواصــ ــلتش معاها بس مكــ ــنتش بنســــاها من دعائى لانها ذاقت حلاوه امــ ـان الطــ ــاعه ومن ذاق عرف ومن عرف اغتــ ــرف لحد ملــ ــقيت انها تزوجت معز وانا عارفه معز من خلال كورس كنا بناخده فى بيروت فى بدايه حــ ــجابى فى بيروت مع عمرو خالد الحب مع السند مع بذره الايمان والتقــ ـوى ظهر على حلا”.
أما عن تامر حسني والمخرجة سارة وفيق، قالت: “انا اشتغلت مع الجميله المتميزه جدا الاستاذه ساره وفيق فى مسلسلى جراب حوا وعارفه التــــزامها واحتــــرامها ومهــ ــنيتها وتامر حسنى حد محـــــترم وفنان فانا عارفه الى فيه حلا دلوقتى استحـــ ـلفكم بالله تتفــ ــهموا موقفها واحساسها هى عاوزه تتبراء امام الله من حاجه مكــ ــنتش عاوزاها طبعا مش قصدى الفيلم او الكليب ولكن القرار الى عكس فطرتها الدينيه حلا من جواها حلو اوى والقائمين على الفيلم ناس محترمين وايوه هى وافقت على التصوير واخدت اجرها بس التمس لاخيك ٧٠عـــ ــذرا فانا لم تجد فمائه فان لم تجد فقل لعلى اكون مخــ ـــطئا”.
وقالت إنها تعتقد أن حلا قصدت بتصريحاتها أن تقـــ ـطع على نفسها أي طريق للعودة للفن، حيث قالت: “واغلب ظنى ان حلا عاوزه تحــ ــرق مراكب العوده مره تانيه ومــ ــش قصــــدها اى اســـ ـاءه لا لاى فنان ولا لاى عمل فنى انا فاهماها وحـــ ــاسه بيها وبدعيلها وبتاسف لكل زملائنا الى زعـــ ــلوا، وافتكروا ان اخواتها فنانات فاكيد متقــ ــصدش تجـــ ــرح فى حد بس هى فى مرحله نسال الله لها ولنا الثـــ ـبات ففــ ــتنه الشــ ــهره والمال لا يقدر على مجــــابتها اعتـــــى الرجال وكل سنه وانتم الى الله اقـــرب وعلى طــــاعته ادوم سلام”.
View this post on Instagram
وكانت حلا نشرت رسالة مطولة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، أبدت فيها استيائها من طرح كليب “بحبك” في هذا التوقيت، وكذلك اعتراضا على وجود مشاهد لم يعجبها تجميعها بالصورة التي ظهرت عليها في الكليب.
كما وجه لها زوجها معز رسالة، جاء فيها: “إلى زوجتي الغالية حلا، قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا، وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام.”
وتابع “قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا، ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.
واستكمل معز رسالته “قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و(مش تعميم على الفن كله). وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي انا سميته (الانتحار الثقافي) في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١، والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا، الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا”.
واستطرد “مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة.. مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن اللي بيتدفع.. الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر. الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس”.
واختتم معز رسالته لزوجته “فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان (كان) وفيلمي القادم رايح مهرجان (ڤينيسيا) قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي.. رحلتنا واحدة”.