ولد الفنان المصري سليمان نجيب في أسرة مرموقة، فهو ابن الأديب الكبير مصطفى نجيب الذي عني بتربيته وتثقيفه، وخاله هو أحمد زيور باشا من رؤساء وزراء مصر.
بدأ حياته الفنية بكتابة المقالات في مجلة الكشكول الأدبية تحت عنوان مذكرات عربجي منتقدا متسلقى ثورة 1919، وقد صعد المسرح في عهد كان يتعذر على أمثاله من الأسرة المحافظة العمل في ميدانه.
أضرب الفنان الراحل سليمان نجيب عن الزواج بإرادته، حيث وكان يرى أن الزوجة تثير الكثير من المشاكل وأنها مناكفة ونكدية ومثيرة للقلق وتقضى على راحة البال.
كما أنه كان يخاف من المستقبل بعد الإنجاب، حيث من الممكن أن تتغير الظروف فيعيش الأطفال فى فقر وضيق فى المعيشة وهو فى غنى عن ذلك.
والغريب أنه كان يقول دائما أنه لن يتعدى الستين من عمره بكثير، وتحقق ذلك بالفعل، حيث مات عام 1955 م عن عُمر يناهز 62 عام، وقد أوصى بكامل ثروته لدار الأوبرا وذلك لحبه الشديد لها.
يذكر أن الفنان سليمان نجيب شارك في عدد كبير من الأعمال الفنية، منها: “لست ملاكا، ليلى بنت الفقراء، القلب له واحد، عايدة، أخيرا تزوجت، قلب المرأة، دنانير، الحل الأخير، دموع الحب، الوردة البيضاء، حضرة المحترم، ورد الغرام، الزوجة السابعة، الآنسة ماما، لهاليبو، غزل البنات، فاطمة، لعبة الست”.