تعرضت الفنانة ماجدة، لموقف لم تنســاه طوال حياتها، خلال احتفــالها بالعيد وأزمـــة صحـــية تعـــرضت لها أنقـــذت حياتها من المـــوت المحـــقق في حـــادث قطار.
وقالت ماجدة، خلال حوارها لمجلة “الكواكب”، إنها في بداية حياتها الفنية كانت مرتبـــطة بالعمل في أحد الأفلام بينما اقتــرب العيد، وسافرت أسرتها من القاهرة لتقضي العيد في قريتهم بالريف، ولكن اضــطرت ماجدة للبقاء حتى تنهي تصور الفيلم ثم تلحــق بالأسرة وتسافر مع شقيقها الذي بقى معها حتى تنهي عملها.
وأضافت، أنها بعد الانتهاء من تصوير الفيلم اتجهت هي وشقيقها إلى محطــة القطار يوم الوقفة كي تلحق بأسرتها وتقضى العيد معها، وبصعـــوبة عثر شقيقها على تذاكر للسفر، وبمجرد أن صعــدت ماجدة للقطار شعــرت بدوار وتعــب شديد، وطلبت من شقيقها أن تعود للبيت قبل أن يتحــرك القطار وأن تــؤجل السفر ، وحاول إقنــاعها بالتمــاسك واستكمال الرحلة ، حيث حصل بصعــــوبة على التذاكر وسط هذا الزحـــام.
ولكن اضطر شقيق ماجدة إلى إلغـــاء السفر وإعـــادة التذاكر والعـــودة بشقيقته للمنزل بعد أن رأى حالتـــها الصحية وأعـــراض الدوار واضحــة عليها، فغـــادرا القطار في أخر لحظة وعادا للمنزل.
وقالت ماجدة أنها فوجئت في اليوم التالي بعناوين الصحف تحمل خبرًا مأســـاوياً عن القطار الذي كانت ستستقله هي وشقيقها، حيث اصـــطدم القطار بأخر وسقط منه عدد من الضـــحايا، وأيقنت ماجدة أن الله كتب لها عمراً جديداً بحالة الإعياء التي شعرت بها ودفعتـــها لإلغاء السفر في أخر لحظة، وظلت ماجدة تتذكر هذا الموقف كل عيد وتوقن بأن حياتها بدأت من جديد في كل عيد.