قالت الفنانة سلوى خطاب، إنها التحقـــت بمعهــد فنون مسرحية دون علم عائلتها، وأن الأمر انكشف بمحــض الصـــدفة حينما قرأ عمها في إحدى المرات خبراً عنها في الصحيفة.
وأضافت خلال حديثها مع برنامج “المتاهة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني أن تلك الفترة في حياتها كانت صعـــبة للغــــاية، خاصة وأن عائلتها قـــررت أن تحبســـها في المنزل وتمنــــعها من الخــــروج بسبب ما فعلته، لتتجاوز الأمر بعد أن وعدت جدتـــها أن تكون ممثلة مثل “أمينة رزق”.
كما تحدثت عن زوج والدتها وعلاقتها به مؤكدة أن علاقتها به كانت جيدة للغاية، وأنه كان رجلاً مهذباً وكانت تحبه لهذا كانت تسانده بشدة حينما يتشاجر مع والدتها لتقول له: “أنت مستحمــــلها إزاي الست ديه”.
وتحدثت عن زوجها المخرج أسامة فوزي، قائلة، إنه لم يتدخل قط في عمــلها، ولم يُبـــدي لها رأيه فيها كممثلة، مشيرةً إلى أنها كانت عندما تعود إلى المنزل “تنسى أنها فنانة، وهو أيضًا ينسى أنه مخرج”.
وعن سبب عدم زواجها بعد انفصالهما قالت: “ده قدر، وأنا جبت آخــر الحب في علاقـــتي بأسامة فوزي، أخذت دكتوراه في الحب، وكان بينا تفاهم روحي، وكنت مؤمنة بيه”، ولما اتجـــوزنا كنت نجمة، وكان هو مساعد مخرج، وكان يقول لي أنتِ اتجــــوزتي مساعد مخرج قد الدنيا، ثم نضحك.. وكنت بقول له لما تخرج سمعتك هتوصل عربيا وعالميا”.
ووصفت سلوى خطاب لحظات المشــــاكسة التي كانت تحدث بينهما: “كنت بقوله أنت زوج فاشـ ـــل بس صديق قوي ونقـــي من جواه، وكان أصحابنا بيفرحوا لما نتشــــاكس”.
وللمخرج الراحل 4 أعمال هي: “عفاريت الأسفلت، وجنة الشياطين، وبحب السيما، وبالألوان الطبيعية”.