تحـــدثت الفنانة المصرية فاتن حمامة، عن القبــلة السينمائية ورأيها فيها وسر عــدم قبـــولها بها في بداية حياتها الفنية.
وقالت فاتن حمامة، خلال حوار قديم لها لمجلة “الكواكب”: “لقد كنت كممثلة أؤمن دائما بدور القبلة السينمائية وأدرك أهميتها تماما، وأعلم أن لها دورا حيا في مشاهد الغــرام، كنت أدرك لماذا اهتم مخرجو الأفلام الأجنبية بإبراز القبلة في أفلامهم كعنصر أساسي مشوق في سياق حـ ــوادث الرواية، وكيف يدققون في اختيار مواقفها وزوايا التقاطها وحساسيتها لتخرج عنيفـ ـــة صاخبــ ــة، ومثيرة ذات قوة تعبيرية.
وأضاف فاتن حمامة: ” لم يكن رفضـــي للقبلة في البداية عن كــره أو خجــل، أو عدم اعتـــراف بأهميتها، بل لأني لم أصادف القصة التي تستحق أن أعطيها مثل هذه القبلة، كانت القبلات تحشـــر في الفيلم دون أن تحتمها حــ ــوادث القصة حتى تجتذب أكبر عدد من الجمهور، وقد كنت دائما أصبو إلى أن تكون للقبلة قيمتها التعبيرية لا مجرد مشهد مثيـــر، ولو تحقق هذا لما تـــرددت في أدائها”.
وأثارت قبلة فاتن حمامة، لعمر الشريف، في فيلم “صراع في الوادي”، ردود أفعال واسعة، وانتشرت العديد من الأخبار حول وجود قصة حب تجمعها به، وقالت عن ذلك: “كنت أكن له تقديرًا خاصًا لأنني لمسأأت مدى قـــدرته الفنية”.
وأضافت: “ولـــزمت الصمــــت ولكن الحقيقة التي لا تنكر أن القبلة كانت مليئة بالحب، والفضل يعود ليوسف شاهين الذي استطاع أن يبـــرزها في هذا الإطار المثيـــــر المتقـــن، وأن يخلق مشهدا حيًـــا وعامرا بالفن والحب”.