عبر الداعية معز مسعود عن انزعــ ـاجه الشديد من تصويره هو وزوجته الفنانة حلا شيحة وأولادهما بد ون علمهم.
معز مسعود كتب، على حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “بالنسبة للناس اللي بيحبوا يصوروني ومراتي وولادنا من ورا ضـــهرنا كل شوية”.
الداعية أضاف: “نفسي لما أفـــضى أعمل paparazzi شــــوية وأصوركم بنفس الطريقة عشان أشوف ردود أفعالكم، ايه رأيكم؟”.
وكان معز مسعود قد علق مؤخرا، على تصريحات زوجته الفنانة حلال شيحة، حول فيديو كليب أغنية الفنان تامر حسني “بحبك”، والتي اعتمد فيها على لقطات من فيلم “مش أنا”، الذي شاركته بطولته.
وقال معز مسعود، في بيان له عبر صفحته لشخصية بموقع “إنستجرام” : “إلى زوجتي الغالية حلا، قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام”.
وأضاف: “قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي و تجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”.
وتابع: “ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص اجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.
واستطرد: “قادر افهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و (مش تعميم على الفن كله)، وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي أنا سميته “الانتحار الثقافي” في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا”.
وأردف: “الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة..مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن الي بيتدفع”.
وتابع: “الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر..الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس، فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. أنا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان “كان” وفيلمي القادم رايح مهرجان “ڤينيسيا” قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي.. رحلتنا واحدة.”
View this post on Instagram