كشفت حفيدة الفنانة الراحلة زينات صدقي، تفاصيل السنوات الأخيرة في حياتها ونفت الكثير من الشائعــ ـــات التي ارتبطــــت باسمها بعد رحيلـــــها.
وقالت حفيدتها عزة مصطفى، في كتاب “بيوت الحباب”، للكاتبة زينب عبداللاه، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية: “لم تبع عفشها، وماكنتـــش بتشحـــت، ولا ســــابت بيتها زي ما قالوا عنها، وأنا عايشة في بيتها اللي كانت هي عايشة فيه”.
وأضافت: “عندما حجــ ــزت عليها الضـــــرائب باعت مصــ ــــاغها والفــ ــازات والسجـــ ــاجيد العجمية الغالية ومباعتـــــش العفــــش ولا نامت على الأرض، وماما كانت ماكييرة شهيرة وكملت لتسديد قيمة الضـــ ـــرائب التي وصلت لـ20 ألف في الستينيات وعاشت جدتي مستورة، وظلت خادمتــــ ــها معنا حتى وفاتها، وبقي عفشها حتى تهــ ـــالك وظل بيتها مفتوحا حتى آخر يوم في حياتها”.
وأضافت: “جدتي عمرها ما اشتغـــلت رقاصة ولا عملت بالأفراح زي ما قالوا، وعمها وضع يده على تجارة والدها وكان يعطيهم مبلغا شهريا وعاشت معها والدتها طوال حياتها”.
أخبرت زينات صدقي زميلها الفنان نجيب الريحاني أنها تريد شقة لكي تحضر أمها وشقيقتها من الإسكندرية للإقامة معها، فاختار لها الشقة التي أقامت فيها طوال حياتها بوسط البلد وعاشت فيها ابنة شقيقتها وأحفادها من بعدها، وقال لها إن عددا كبيرا من الفنانين يسكنون هذا العقار.
وقابل الريحاني صاحب العمارة واتفق معه على تأجير الشقة لزينات صدقي، وكان يسكن في العقار نجمة إبراهيم، وإسماعيل يس، وثريا حلمي، وعدد من الفنانين الأرمن واليهــــود، وكانت الشقة المقابلة لها عبارة عن بنسيون سكن فيه فريد الأطرش، وعبدالسلام النابلسي.. هكذا أشارت الحفيدة إلى جيران جدتها.