قدمت الفنانة شيرين، العديد من الأعمال الفنية مع الفنان يونس شلبي، كما شاركته في تقديم أحد العروض المسرحية والتي انتهت نهاية غير متوقعة بعد أن تقدمت شيرين بشكـــوى لقســـم الشرطة ضد إدارة المسرح تطالب فيها باستلام متعلقاتها.
وكشفت شيرين، كواليس الخلاف الذي حدث بينها وبين إدارة المسرحية وقامت ببطولتها مع الفنان يونس شلبي، خلال لقائها ببرنامج “ساعة صفا”، مع الفننة صفاء أبو السعود: “لا يوجد سبب مهما كان يمنعنــي من استكمال عملي، فأنا أبنة المسرح وكنت أقول إذا ما توفيـــت يمر النعـــش من أمام المسرح حتى يعرف الجميع أنني توفيت، ولم أغب عن المسرح، بالفعل كان يوم الأثنين أجازة، كما قال يونس شلبي، لكن ما حدث أنني أرتدي معظم الوقت وفقًا لمقتضــــيات الدور، أرتدي عباية ومن تحتها فستان دون حمــالات، لوقت طويل أكثر من 20 دقيقة، وكان جسدي يتعـــرق وبمجرد أن أفتح العباية يدخل الهواء بشدة إلى جســدي، خاصة وان المسرح صيفي مكشوف فتعرضت لنـــزله شعبية حادة،”.
وردت على كلام الفنان يونس شلبي والذي جاء فيه: “نحن أدينا مسرحيات كثيرة معًا منها مسرحية حاول تفهم يا زكي والتي جاءت بعد نجاح مسلسل عيون إلا أن خطأ حصل منها خلال عرض المسرحية بسبب زوجها في ذلك الوقت، فقد كان هناك خـــلاف بين زوجها وأحد العمال وطلب من صاحب الكافيتريا طـــرده وهو ما لم يحدث، وحين شاهد زوجها العامل مستمر بالتواجد، طلب من شيرين عدم استكمال العمل في المسرحية، وبالفعل استجابت له فحينما جاء يوم الثلاثاء بعد توقف الأجــازة لم تحضر شيرين إلى المسرح، وذهبت أنا وحسن الوحــش مدير المسرح لمنزلها فوجدت حــرارتها مرتفعة، لكن سبحان الله زوجها يطلب منها المـــرض فتمـــرض بالفعل؟، هو أمر غريب جدًا”.
وقالت شيرين: “الشخص الذي يتحدث عنه يونس شلبي لم يكن موجود، طليقي أو زوجي في ذلك الوقت كان يأتي يوم ويعود إلى القاهرة مرة أخرى، وفي يوم العرض جاء الكوافير لمنزلي وحينها وجدت أنني لا اأقوى على الحــركة، واتصلت بالمسرح حتى يأتي أحد يصطحبني إلا أن ضغطــي قد أنخفض وحضر الطبيب للمنزل”.
وتابعت: “النزلـــة الشعبية تحولت إلي التهـــاب رئـــوي، وحينما أنصرف يونس من منزلي حرر محضر ضــــدي في القسم، وغبت يومان على أن العرض سيتوقف يومان حتى يتم شفائي، إلا أن هذا لم يحدث فذهبت للمسرح بعد يومين وجدت فنانة أخرى ترتدي ملابسي وتؤدي الدور، وتم منعــــي من دخول المسرح، فذهبت للقسم لتحرير محضر ووجدت محضر ضـــدي موقع من كل العمال في المسرح وطلبت من الشرطة استرداد ملابســي وإثبات أنني تم منعــي من المسرح”.