هادي الجيار يكشف كواليس “مدرسة المشاغبين”.. ومــوقف عادل إمام من الجمهور الليبي خلال عرض المسرحية
تحدث الفنان هادي الجيار، عن علاقته بالفنان عادل إمام، والكواليس التي جمعتهما بمسرحية “مدرسة المشاغبيــن”، وكواليس العروض التي قدمـــوها في بعض الدول العربية.
هادي الجيار، قال: “في كل مرة أقف أمام الفنان العظيم عادل إمام، لم أستطع رؤيته سوى بهجت الطالب بمدرسة المشاغبين، وعندما نلتقي نتذكر كواليس المسرحية وكل ذكرياتنا فيها، فعادل إمام بالنسبة لي كيان كبير، وأتذكر من كواليسنا في مسرحية (مدرسة المشاغبيــن)، عندما ذهبنا لعرضها في دولة ليبيا كان للجمهور الليبي لا يضحك أبدا على أي افيــه وفى كل افيــه يقول الفنان عادل إمام ينظر إلى ويقول “هما مابيضحكوش ليه” فكان منــدهش جدا من الجمهور ولكن أخذ الموضوع تحـــدٍ معه ولم يترك المسرح إلا بعد أن ضحك الجمهور الليبي”.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج “مساء DMC “، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية DMC، مسرحية مدرسة المشاغبين تعرضت للكثير من الانتقـــادات منذ عرضناها بمدينة الإسكندرية ولكن إذا شاهدها الناس بإمعـــان سيجدونها مسرحية هادفــة جدا ، ففي السبعينات كان هناك اختــلاف في وجهـــات النظر بين الآباء والأبناء فالشباب كان يناشــد بالحــــريات ، فأبطال المسرحية كان لكل منهم حلم خاص به لم يعتـــرف به والدهم، ولكن عندما فهمتـــهم وأحست بهم المدرسة أحبــوها.
وعن الجيل الحالــي قال: “هذا الجيـــل ليس لديه صبـــر ولابد على الآبــاء أن يصلـــوا لتفكير أبناءهم، فأنا حاليا أحب أن أتحدث مع الشباب الصغير لمعرفة كيف يروا التمثيل من وجهة نظرهم، فهناك فرق بين جيلي والجيل الحالي ، فأنا مثلا تجاربـــي كانت مع أساتذة عظماء مثل صلاح قابيل، وعبدالرحمن أبو زهرة، ومحمود الحديدي، وأمينة رزق، وهدى سلطان وتعلمت منهم الكثير ، لكن هذا الجيل قد وضع سور بين جيلنا وجيلــهم لا يريد أن يتعلم من الجيل القديم ولكن لا نستطيع أن ننكـــر أن هذا الجيل أبســط منا فزمان معنى المشهد كنا نقوم بإيصاله للجمهور عن طريق التركيـــز على بعض الجمل ولكن هذا الجيل يركز على المشهد ككل وهذه طريقة أســرع وأفضـــل وأنا قد تعلمت منهم هذا”.