كانت الفنانة الراحلة سعاد حسني ترتبط بعلاقة وثيقة بوالدتها، وقد اتضح ذلك في رسالة رقيقة في عيد الأم، ترجع تاريخها إلى 21 مارس من عام 1976
سعاد امتدحت خلال الرسالة دور والدتها في رعاية الأسرة وتربيتها، ووعدتها ببذل كل الجهد من أجل إدخال السرور إلى قلبها.
وجاء نص الرسالة، كالتالي: “إلى أمي.. إلى الإنسانة العظيمة الصبورة الحنونة الطيبة، إلى الأم التي كافحت من أجل أولادها وتحملت في سبيلهم الكثير”
وأضافت: “إلى أمي الجميلة العطوفة لك مني كل الحب والتقدير والاحترام والإخلاص.. وادعوا الله أن يوفقني دائما لإدخال السرور إلى قلبك الرقيق وشخصك النبيل.. المخلصة سعاد”.
وقد ظهرت صورة نادرة تجمع سعاد حسني بوالدتها، وقد لاحظ الجمهور وجود شبه كبير بينهما.
وسعاد حسني والدها محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشامي الشهير الذي انتقلَ إلى القاهرة عام 1912، حيث عُيِّن خطاطًا في المعهد الملكي للخط العربي، وذلك رفقة جدها “حسني البابا” الذي كان مغنيًا معروفًا في “دمشق”.
وكان لسعاد ستة عشر أخًا وأختًا وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط هما كوثر وصباح، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث بينهن الفنانة نجاة الصغيرة، كما لديها ست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات.
وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت سعاد في الخامسة من عمرها، وتزوجت الأم بعبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم في “القاهرة”.