كشف المخرج خالد يوسف عن دعم قطاع كبير من الشعب المصري له أثناء إقامته في فرنسا طوال العامين ونصف الماضيين.
وقال يوسف أثناء لقائه مع الإعلامية عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع على قناة MBC مصر أنه تلقى مئات الآلاف من الرسائل الداعمة له كان آخرهم قبل لقاءه مع عمرو أديب
قال يوسف : أنا شايف أن اللي اتأ ثر بالحملة معرفنيش وعندي من الدعم الشعبي اللي كان بيوصلني مئات الآلاف من الرسائل اليومية عبر السنتين ونصف
أضاف قائلًا : أنا عارف أن في قطاع كبير جدًا لم تخل عليه وعرف أن أنا ضــــ حية مؤ ا مرة ومفرقش معاه وبيحبوني
وتابع قائلًا : أنا مرتكبتش جـــ ر يمة ولا عليا عـــ ا ر علشان أ خـــ ا ف ارجع الحملة كانت ممنـــ هجة وكبيرة على تحمل بني أدم فأنا راجع وأنا رافع راسي لأن أنا معملتش حاجة ومخا لـــ فتش قانون ولا أ خلاق
وتحدث المخرج خالد يوسف عن تجربة السفر بعيدا عن مصر لمدة عامين ونصف، ونقل إقامته إلى فرنسا.
أوضح خالد يوسف، أن تجربة الا غتــــ ر اب عن مصر كانت باختياره، مشيرا إلى أنه تعلم خلالها الفوارق بين الحياة في مصر وفرنسا.
تحدث يوسف عن تجربته قائلا: لم أشعر بالوحدة في فرنسا، لامتلاكي منزلا كبيرا كان مليء بالضيوف باستمرار، بشكل جعلني لا اتألم من فكرة الغـــ ر بة، خاصة أنني كنت أتابع الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم أنقطع يوما عن مصر.
أضاف: ذهبت إلى فرنسا لزيارة زوجتي وابنتي وهناك فو جـــ ئت بحملة للا غتــــ يال المعنوي، لكن الوقت أثبت أن موقفي القانوني سليم ولا يوجد ما يدينني، كما أنني خرجت من أ ز متي بفكرة فيلم جديد سوف أنفذه على الفور، وأرصد من خلاله أحوال العرب ومعــ ا نتهم في أوروبا، وأ ز مة الهوية التي تواجههم.
تابع خالد يوسف: كنت على يقين أنني عائد إلى مصر لا محالة، وكنت في فترة راحة للابتعاد عن الأجواء الســـ لبية بعدما بدأ الجمهور في مهـــ ا جمتي، مشيرا إلى أنه كان يحظى بحياة جيدة كونه مسيور الحال.
أكد خالد يوسف أن الحكومة الفرنسية رحبت به فورا ومنحته الإقامة الخاصة بالموهوبين، كما تلقى معاملة رائعة خلال زيارته إلى بريطانيا والمملكة العربية السعودية، بلد زوجته، التي ساندته ودافعت عنه كثيرا خلال أ ز مته وتعرضه للهــــ جوم.
أشار يوسف إلى رفضه لعدة عروض لإخراج أفلام فرنسية، مؤكدا أنه رغم استمتاعه بالحياة في فرنسا، إلا أن فيلمه الجديد ينتقد عدة جوانب في الحياة والمجتمع الفرنسي، مما لمسه خلال تجربة إقامته هناك.