كان الفنان الراحل يوسف وهبي يؤمن بعالم تحضير الأرواح بشدة، بل إنه كان يعالج نفسه بها، حيث كان يؤمن  بالأرواح ورسائل العالم الأخر.

الكاتبة لوتس عبدالكريم، قالت في كتابها عن يوسف وهبي، إنها كانت تذهب معه لجلسات تحضير الأرواح،  وتسمع وتحاول أن تفهم كل ما تهمس به”.

وأضافت أنه وفي لندن عام ١96١ وقع ليوسف وهبي ما هو أغرب، حيث أجري له الدكتور “تانر”، أشهر جراح في مستشفي “لندن كلينيك”، جراحة لازالة المرارة، وبعد يومين أخبره الجراح أن الجرح أصيب بصديد ولابد من المسارعة في علاجه خشية التسمم، وبدأوا يغلسون الجراح بالمطهرات ودخل الفنان في شبه غيبوبة.

وأكدت أن يوسف وهبي أخبرها بأنه زاره سير انجليزي نائبًا عن «هاري ادوارذ»، الطبيب الروحي الشهير، وتلمس الجرح من الخارج بيد مرتجفة شعر وهبي بعدها بأنه كمن مسه تيار كهربائي، وفي تلك الليلة أخبرته الممرضة المعالجة أنه لم يعد هناك أثر للصديد.

وعن عدم تصديق الكثيرين لحديثه عن عالم الأرواح، قال يوسف وهبي: “أعلم أن هناك من لا يؤمن بوقوع هذه الخوارق.. فإن الخوارق لا يصدقها إلا من رآها رؤي العين”.