كيف تخرج البورصة من كبوتها ؟
بعد تفاقم الاوضاع داخل البورصة المصرية وانخفاض السيولة بشكل كبير وانتشار دعوات من بعض المستثمرين لمقاطعة جلسات التداول وبعد انخفاض المؤشرات الفرعية للبورصة بصورة واضحة واحتلال بورصة مصر للمرتبة الثالثة كأسواء البورصات اداء خلال علم 2021 .
وبعد تحقيق البورصات الخليجية لقفزات في مؤشراتها وتطويرها وعدم قدرتنا الحالية علي منافستها بعد أن كانت بورصة مصر سباقة بل واحتلت البورصة المصرية خامس أفضل البورصات اداء من حيث حجم التداول علي مستوي العالم في وقت سابق كيف تخرج البورصة من تلك الدائرة المظلمة ؟
رأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه بات من الضروري خصخصة البورصة عن طريق تحويلها الي شركة مساهمة يتم طرح اسهمها بحصص متفاوتة متدرجة في البورصة بسعر متاح للجميع
فيتم تحول هيكل الادارة الي مساهمين من حقهم مناقشة المساهمين اصحاب الحصة الاكبر والتي ستكون الدولة
في سياسات الادارة والتنشيط وما يتعلق بنظم التداول والاليات المعمول بها كاللغاء العمليات ووقف اسهم عن التداول وايقاف اكود ففكر القطاع الخاص يختلف عن الفكر الحكومي فالقطاع الخاص يحاول تعظيم الربح وترشيد الانفاق ودراسة الاسواق والاهتمام بالتطوير والتحديث لضمان استمرار النشاط وارتفاع تنافسيتة .
وأضافت انه عند تكوين اول مجلس ادارة سيمثل المساهمين و المتداولين الذين قاسوا مرار صرامة التطبيق و تعنت القوانين وما يتعلق بعدالة تداول البيانات والمعلومات و مناقشة الرقيب في قراراته ويتحول السوق الي سوق حر يحكمه العرض والطلب
وهي فكرة ليست جديدة ليس عالميا فقط
فالاسواق العربية بالكامل طرحت اسهمها في الاسواق وتتاثر تحركات الاسهم باداء الاسهم المقيدة في البورصات وكيفية ادارة المنظومة وتطويرها ونجاحها في اجتذاب شركات عملاقة للقيد وبقيم التداول وارتفاع السيولة التي تدفع المؤشرات للارتفاع الي مستويات قياسية .