أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولات أمس الأثنين على ارتفاع طفيف بمقدار 4.93 نقاط بنسبة 0.04% وأغلق على 1184
ومن جانبها رأت أسماء أحمد محللة أسواق المال ، أنه النظره الفنية مازال يتداول في اتجاه صاعد كنظرة عامة على المدى القصير موضحة أن دعم المؤشر على المدي اليومي 11770 نقطة من المتوقع في حال الثبات والاستقرار أعلاها يدعمه للصعود ل 11954 ثم 12000 نقطة ولكن في حالة الصعود سيكون بدعم قطاع البتروكيماويات والبنوك أي لا يستفيد إلا عدد محدود من الشركات ومن جهة أخرى في حال كسر دعم 11770 سيدفعه لإعادة الاختبار على منطقة دعم 11550- 11625 كعمليات جني أرباح على المؤشر ومن ثم احتمال الارتداد من هذه المنطقة لاستكمال الصعو
وأضافت محللة أسواق المال ، أنه يُنتفى السناريو الإيجابي للصعود ل 12000 في حال كسر دعم 11550 والتي تمثل الخروج من الإتجاه الصاعد والدخول في تصحيح على المؤشر لذا نصحت بالحذر عند المضاربة في الوقت الحالي وأن تكون بكميات قليلة لحين تحسن مستويات السيولة للسوق مع انتقاء الأسهم ذات الإتجاه الصاعد والمتماسكة أعلى دعومها مع توفير سيولة كافية في المحفظة لانتقاء الفرص والتعديل في حالة الطوار
و أوضحت ، أن السوق يعيش حاليا حالة من التذبذب خصوصا انها فترة إعلان نتائج الشركات والتي غالبا ما تتسم بهذا السلوك حيث تكون فترة ترقب من المستثمرين في انتظار ما ستسفر عنه النتائج تبقي ٣ ايام عمل وتحديداً حتي يوم الخميس ١١ نوفمبر ونجد أن القطاع المتماسك حتي الآن هو قطاع البنوك حيث كانت نتائج أعمال البنوك جيدة بحكم انخفاض سعر الفائدة وبالتالي التوسع في القروض في حين أن نتائج أعمال أسهم البتروكيماويات كانت جيدة ولكنها كانت أقل من التوقعات مما سبب عمليات جني أرباح عليها بعد صدور نتائج أعمالها.
وتوقعت أن يستمر قطاع البنوك والبتروكيماويات هما الداعمان للمؤشر العام خلال الفترة القادمة حيث أنهم علي الرغم من التذبذب الذي شهده السوق خلال الفترة الماضية إلا أننا نلاحظ تماسك نوعا ما لهذين القطاعين بالتالي ينصح بالتركيز عليهم خلال هذه الفترة
الي ان تنتهي أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة من تصحيحها حيث نجد أن باقي قطاعات السوق تشهد عمليات تصحيح أغلبها اتخذ المسار الهابط والي الان الأغلب لم يعطي اشاره ارتداد بالتالي من افضل القطاعات في الوقت الحالي هما أسهم البنوك والبتروكيماويات حيث نجد أسهم البنوك أغلبها مازال متماسك وفي اتجاه صاعد ونجد أسهم البتروكيماويات هي أول الاسهم التي تتعافي سريعا كما شهدنا خلال جلسة الخميس الماضي في حين ظلت أسهم وقطاعات السوق علي مستوياتها خلال جلسة الخميس الماضي.
