طفرة أسواق الأسهم الخليجية مستمرة في 2022، حسبما قالت بلومبرج نقلا عن مديري الصناديق والاستراتيجيات. وتشير التوقعات إلى أن أسواق الأسهم الخليجية في طريقها لتحقيق عائد بنسبة 36% لعام 2021 في أفضل أداء سنوي لها منذ عام 2007 على خلفية أزمة النفط العالمية، كما يبدو أن كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، والطروحات العامة في دبي، ستزيد من انتعاش أسواق المنطقة في العام الجديد. ويمكن للعوامل السياسية أيضا أن تزيد من جاذبية أسواق الخليج في 2022، إذ يشير المحللون إلى دفء العلاقات مع إسرائيل باعتباره يمهد الطريق لعام قوي آخر.
خطط الطروحات العامة في دبي تحقق المزيد من المكاسب: تعتزم شركة التبريد المركزي الإماراتي المملوكة للدولة إمباور إدراج أسهمها في سوق دبي المالي ضمن خطط تعزيز الاكتتابات العامة، حسبما كتب مكتب دبي الإعلامي في تغريدة أول أمس، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وتحاول الإمارة اللحاق بركب طفرة الاكتتابات العامة في أبو ظبي والسعودية، إذ تقدم حوافز مالية للشركات لإدراجها في سوق دبي المالي، كما أعلنت عن خطط لإدراج 10 شركات مملوكة للدولة، كان آخرها مجموعة تيكوم التجارية المشغلة لمدينة دبي للأعمال في دبي. وبالرغم من أن عام 2022 قد لا يخلو من المخاطر كعودة انتشار فيروس كوفيد، فإن النظرة المستقبلية للأسهم الخليجية مشرقة على نحو كبير، بحسب ما قاله أحد مديري الأصول.