أوضح مصدران طبيان بمستشفى العزل بالإسماعيلية شرق مصر، تطورات الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي والتي تعالج في المستشفى من تداعيات فيروس كورونا، مشيرين إلى إن حالة الفنانة مازالت حرجة، وتعاني من مشاكل التنفس خاصة بعد وجود تليف بالرئتين، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن جهاز التنفس الاختراقي، لأن نسبة الأوكسجين في الدم لديها قليلة وهو ما يجعلها تفقد الوعي.
وفي التفاصيل، ذكرت المصادر أن جهاز التنفس الصناعي يزودها بالأوكسجين اللازم حتى تصل النسبة ما بين 85 إلى 90% وبالتالي وصول الأوكسجين لأعضاء الجسم الحيوية حتى يمكنها تأدية وظائفها.
وأجرت الفنانة 3 مسحات لفيروس كورونا منذ دخولها مستشفى العزل قبل نحو شهر، وجاءت نتائجها جميعا إيجابية، واستمرار وجود الفيروس بجسدها، رغم حقنها بجرعتين من البلازما.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد خالد، أحد أفراد الطاقم الطبي للفنانة، والذي أصيب بفيروس كورونا أيضا، إنه بدأ يشعر بتحسن في حالته رغم إيجابية المسحة الثانية له وتأكد بقاء الفيروس.
وأضاف .. إنه يعالج في نفس المستشفى الذي يعمل به ويقوم من خلاله بعلاج مرضى كورونا منذ 100 يوم، وهو عزل أبو خليفة، مضيفا أن الأعراض بدأت تخف تدريجيا ويشعر بتحسن، و أنه غير منشغل بإيجابية المسحة الثانية وبقاء الفيروس، لأنه يدرك أن الحالة النفسية مهمة في العلاج وسرعة التعافي.
يُذكر أن الفنانة، التي تبلغ من العمر 81 عاماً، كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي أذيع في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس.
ودخلت الفنانة مستشفى العزل في الإسماعيلية ليلة عيد الفطر ومازالت ترقد به حتى اليوم.