تساءل الجمهور دائمًا عن السبب الذي دفع العاشقان نور الشريف وبوسي للطلاق منذ سنوات رغم الحب الكبير الذي بينهما، وخاصة أن كل منهما تكتم على السبب.
أحمد عبدالحكم الدويك ‹مأذون المشاهير› قال بعض الكواليس التي جرت في هذه الليلة والتي شهدها بنفسه، حيث أنه فوجئ باتصال هاتفي من الفنان نور الشريف يطلب منه الحضور إلى البيت ومعه دفتر الطلاق.
الدويك قال في تصريحات اعلامية، إن الفنان نور الشريف استقبله على الباب وهمس له في أذنه قائلًا: ‹خلي بالك أنا مش عايز أطلق›.
المأذون طمأن نور الشريف وأخبره أنه لم يحضر الدفتر معا، وظل معهما لساعات ونجح بالفعل في الصلح بينهما.
مأذون المشاهير قال إنه فوجئ في اليوم الثاني باتصال هاتفي من الفنانة نورا تخبره أن الصلح بين الثنائي لم يفلح، وطلبت منه الحضور لإتمام الطلاق.
الدويك أكد أن الفنان نور الشريف كان وقتها في غاية الحزن، بينما كانت الفنانة بوسي مصممة على الانفصال، مشيرا إلى أنه هو من أعاد تزويجهما قبل تزويج ابنتهما سارة بأيام.
نور الشريف تزوج من بوسي عام 1972، وأنجب منها ابنتيه مي وسارة، وعاش الثنائي قصة حب كبيرة، وقال نور إنه عندما شاهد بوسي لأول مرة عرف أنه يريد الزواج منها.
عاش الثنائي حياة سعيدة وهادئة وشكلا ثنائيا فنيًا ناجحًا، وقال نور إنه من ربى بوسي على يديه.
في عام 2006، استيقظ الوسط الفني على صـ ـد مـ ـة طلاق نور وبوسي ولم يذكر أي منهما سبب لذلك، وقال نور إنه مازال يحبها، بينما صرحت بوسي أنها لو طلبت من نور أي شيء ستجده تحت قدميها.
عندما تعرض نور لأ زمة صحية وقفت بوسي بجواره ورافقته في رحلات العلاج، وعاد الثنائي لبعضهما من جديد عام 2015.
نور الشريف رحل في أغسطس 2015، بعد معـ ـانـ ـاة مع مـ ـر ض الرئة، ودخلت بوسي في حالة حزن شديدة.