أصيب الفنان المصري خالد سليم العام الماضي بورم حميد على الأحبال الصوتية، وقد خسر خلال فترة مرضه أكثر من 34 كيلوجراما من وزنه.
خالد سليم ظهر في الفترة الماضية بجسد نحيل جدا، كما أنه خسر جسده الرياضي المفتول العضلات، والذي كان يميزه.
وبعد استئصال الورم وشفائه التام، قرر خالد سليم أن يستعيد جسده الرياضي من جديد، وبالفعل واظب على الذهاب للجيم، حتى فاجأ جمهوره بعودته كما كان.
سليم نشر مجموعة صور حديثة له، ظهر فيها وقد استعاد جسده الرياضي، وعلق قائلا: “زي الأيام دي السنة اللي فاتت كنت بمر بأصعب فترة في حياتي، **لو فاكرين شكلي قبل عملية استئصال الورم كان عامل إزاي**”.
وأضاف: “مفقدتش الأمل وكان عندي إيمان وإرادة إني مفيش حاجة مستحيلة.. الحمد لله.. بالصبر والاستمرار هتحققوا كل حاجة بتحلموا بيها.. #خالد_سليم”.
وكان خالد سليم قد كشف من قبل تفاصيل مرضه، بقوله إنه في البداية شعر بمشكلة في الصوت ومشاكل في التنفس، وصعوبة فى النوم، وفسر ذلك وقتها بالإرهاق نتيجة تصويره عدة أعمال في وقت واحد، وهي مسلسل “اختيار إجباري”، ومسلسل “ولاد تسعة”، وبرنامج “ميكس ميوزيك”.
أن الأطباء لم يستطيعوا اكتشاف المرض في البداية، حتى ذهب إلى طبيب متخصص والذي أكتشف الأمر بعد قيامه بمنظار على الأحبال الصوتية.
وأضاف أن الطبيب لم يخبره وقتها بحقيقة مرضه، وقال له أنها مجرد نتوءات لا بد من معالجتها، ووضع أماه خيارين وهما العلاج واستمرار الكورتيزون، أو التدخل الجراحي.
وتابع أنه فضل الجراحة لكونه كان قد أصيب بملل من الألم وعدم الشفاء، وبعد إجراء العملية كشف له أنه كان ورماً حميداً، وحصل على فترة راحة لمدة 20 يوماً.