أفاد قصر الإليزيه، مساء الأربعاء، بأن روسيا أعطت “إشارة جيدة” خلال المحادثات الجارية في باريس حول أوكرانيا، حتى وإن كان الاجتماع “صعبا”.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إنه “في السياق الحالي للأمور، فقد تلقينا اليوم إشارة جيدة في ظل ظروف صعبة”.
وأضاف “لقد تلقينا إشارة العودة للالتزام التي كنا نسعى إليها”، خلال جلسة المحادثات الماراثونية التي جرت بوساطة فرنسية-ألمانية على مستوى مبعوثين دبلوماسيين واستمرت ثماني ساعات.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى إنه “على الرغم من صعوبة المناقشات منذ ديسمبر 2019، تمكنت صيغة النورماندي من الاتفاق على نقاط رئيسية عدة”.
ويأتي ذلك على خلفية توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية غزو محتملة لأوكرانيا.
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.