في محاولة جادة لدعم القري في صعيد مصر، والتي تفتقر إلى فرص العمل والبنية التحتية، افتتحت شركة شنايدر إلكتريك مصر عددًا من المشروعات التنموية الرائدة في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، وقرية دندرة بمحافظة قنا، والتي تأتي دعمًا لمشاريع التنمية المستدامة، وذلك في حضور المهندس وليد شتا رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد سيبستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي.
المشاريع الجديدة صديقة للبيئة وهي نماذج مبتكرة من الصوبات الزراعية وأحواض الأسماك وحضانات الدواجن، جميعها تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة ري مبتكرة، وذلك لدمج الحلول البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمزارعين، باستخدام أحدث التقنيات، حيث قامت شنايدر إلكتريك من خلال منظومة EcoStruxure وإنترنت الأشياء (IoT) بإدارة أفضل للري والطاقة المتجددة دون إهدار المياه أو استخدام محركات الديزل التي تلوث البيئة.
تعتمد شركة شنايدر إلكتريك في مشروعاتها التنموية على مبدأ الشراكة بالاتفاق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وذلك لتقديم حلول متكاملة بأكبر استفادة واعلي أثر على المجتمع. ومن شركاء النجاح في هذا المشروع “شركة جبال مصر” و”مركز دندرة التنموي” “وشركة ريز لأنظمة الطاقة الشمسية”، وقد تم الانتهاء من البناء والتشغيل في أغسطس 2021.
وقد أكد سيبستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي بشنايدر إلكتريك، أن هذه المشرعات المستدامة تعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة تقرب من 30 طن سنويا مما ينعكس ايجابيا علي تحسين المناخ والمحافظة على البيئة.
وأضاف رييز أن: “التعاون مع مركز دندرة التنموي أثمر عن زيادة أعداد المستفيدين من الشباب والنساء، مما أدي إلي تحقيق الهدف التنموي المنشود في تدريب وخلق فرص عمل جديدة لـ200 مستفيد، وأيضاً تم رفع مستوى المعيشة لأكثر من 1000 أخرين من ألاهالي بقرية دندرة ومدينة اسنا. بالاضافة الي أن المشروع وفر بيئة اجتماعية ملائمة للسيدات والفتيات الراغبات في تحسين ظروفهن المعيشية، حيث يمكنهم العمل في بيئة تناسب هذا المجتمع.”
علي الجانب الأخر أكد المهندس وليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن: “مبادرة تنمية قرى صعيد مصر تأتي من شنايدر إلكتريك في إطار التزامها بدعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وأن تلك المبادرة تتفق مع الاستراتيجية والرؤية المصرية للتنمية المستدامة،” وأشار قائلًا: “تلك الرؤية يمكن تحقيقها من خلال توفير حلول تنموية في مجالات المياه والطاقة، والاعتماد على وسائل أكثر استدامة.
وقال وليد شتا: “أن شنايدر الكتريك تؤمن بأن الاستدامة هي السبيل لتنمية المجتمعات والحفاظ على الموارد المحدودة للأجيال القادمة. وفي هذا الإطار تقدم شنايدر الكتريك أحدث التكنولوجيات بأعلى كفاءة ممكنة.”
وقد جاءت تلك المشروعات بناء على مذكرة تفاهم التي تم توقيعها بين شركة شنايدر إلكتريك ووزارة التضامن الاجتماعي عام 2019 تحت مظلة حياة كريمة.