أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي تعيين المنتج والسينمائي السعودي محمد التركي رئيساً تنفيذياً للمهرجان المقرر انطلاق دورته الثانية في الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022.
وسيعمل التركي في منصبه الجديد على نمو المهرجان الذي حققت دورته الافتتاحية نجاحاً كبير باستقباله أكثر من 30 ألف مشاهد للأفلام، بجانب 3155 من صناع السينما خلال فعالياته التي استمرت لمدة 10 أيام احتفل فيها المهرجان بأفضل إنتاجات السينما العالمية والعربية.
وعبّر التركي عن سعادته بالمنصب الجديد كرئيس تنفيذي للمهرجان وفخره بالعمل مع فريق يتمتع بالمواهب الرائعة بينما ينتقل المهرجان إلى مرحلة جديدة، في وقت تحولات يلعب فيه الإبداع دوراً هاماً في قيادة نهضة البلاد الثقافية ومشهد سينمائي وفني متعطش ويضم عدداً كبيراً من المواهب الشابة التي تكسر الحدود وتنتج محتوى جدير بالاهتمام، وأوضح التركي أن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر ترغب في أن تقود التغيير في المشهد الثقافي والمساهمة في صناعة السينما العالمية والعمل كمنارة ترشد الأجيال الجديدة من المبدعين. وأضاف أنه يتطلع للترحيب بالزوار العائدين للمهرجان والجدد في دورته الثانية بجدة في ديسمبر المقبل.
محمد التركي هو منتج وسينمائي سعودي عالمي أنتج العديد من الأفلام الهوليوودية الحائزة على جوائز من أهم المهرجانات الدولية. من أعمال التركي أفلام Arbitrage من بطولة النجم ريتشارد غير الذي ترشح عنه لجائزة غولدن غلوب، What Maisie Knew من بطولة الحائزة على الأوسكار جوليان موور والنجم البريطاني ستيف كوجان، وAt Any Price من بطولة النجوم زاك إيفرون ودينيس كويد وهيذر غراهام وإخراج المرشح للأوسكار رامين باهراني، والذي قدم معه التركي أيضاً فيلم 99Homes الذي حصد 12 جائزة دولية من بينها جائزة أفضل فيلم في قسم فيتوريو فينيتو بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما ترشح لجائزة غولدن غلوب لجائزة أفضل ممثل مساعد (مايكل شانون). أما فيلم Time Out of Mind الذي مثل تعاونه الثاني مع ريتشارد غير، فقد فاز بجائزة فيبريسي في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
أحدث أعمال محمد التركي هو فيلم Crisis، حقق نجاحاً في شباك التذاكر بالولايات المتحدة وأستراليا، وهو من بطولة النجم البريطاني الحائز على الأوسكار غاري أولدمان وإيفانجلاين ليلي.
ويمارس التركي العديد من الأنشطة الاجتماعية في السعودية وخارجها، فهو عضو ناشط في المؤسسة السعودية لمكافحة مرض السرطان، وجمعية إيثار (الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء)، كما يدعم أنشطة اليونسيف (صندوق الأمم المتحدة للأطفال)، مؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز، والعديد من المنظمات الأخرى العاملة في مجالات البيئة والدعم خلال الكوارث.