قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه لامي أعلى مستوياته المسجَلة في عام 2016 عندما قررت الحكومة المصرية تحرير سعر صرف العملة قرار التعويم وهو ما سمح لـلدولار بمواصلة الارتفاع لتسجل في عام “التعويم” مستويات تخطت حدود 18.70 جنيه.
و أضافت ، أنه كان متوسط سعر صرف العملة الدولار قبل قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة، يدور حول 15.50 وحتى 15.65 جنيه. ومع شح العملة الصعبة في البنوك المصرية وتعثر الإمدادات من قطاع السياحة وخروج “الأموال الساخنة” من القاهرة وتأثر الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية نتيجة التوسع في شراء القمح وسداد جزء من المديونيات، تعمقت أزمة الجنيه بشكل أكبر عقب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانية .
وقد أعلن البنك المركزي تراجع صافي الاحتياطيات الدولية بنحو ملياري دولار، بعد أن سجل نحو 35.4 مليار دولار أميركي في نهاية مايو الماضي، مقارنة بـ37.1 مليار دولار في أبريل مرجعاً ذلك إلى سداد حزمة من الديون بلغت نحو ملياري دولار خلال الشهر الماضي.
وأوضح المركزي ، أن “الديون التي سُددت من رصيد الاحتياطي النقدي توزعت بين سداد أصل المديونية لسندات دولية مقومة باليورو، علاوة على الفوائد، إلى جانب سداد جزء من قرض صندوق النقد الدولي، إضافة إلى سداد بعض الديون الخارجية .
ولفتت خبيرة أسواق المال ، أنه علينا ان نعترف ان هناك مشكلة في تدفقات النقد الاجنبي ولابد من حلها وفي اعتقادي يوجد العديد من الحلول والتي تسعي الدولة لعملها .
اولها مد امد ادوات الدين وتعدد اصدرتها وتوجيهها الي دعم الانتاج وتشغيل المصانع المعطلة عن الانتاج وحل مشاكلها .
ثانيا الاعتماد علي اسواق المال والاندماجات والاستحواذات مع صناديق الاستثمار العربية وهذا مابدات الدولة في الاهتمام بة بعد القدرة علي الحصول علي اكثر من 12مليار دولار مقابل بيع حصص في شركات قائمة ومتداوله في البورصة اصولها قوية وسعرها السوقي منخفض للغاية .
إلي جانب التوسع في الاستخدام الاقتصادي الامثل لكافة المحاور الاقتصادية والمتواجدة في كافة ارجاء مصر
الاهتمام بالسياحة الدينية
وخاصة ان لدينا مسار العائلة المقدسة
وجبل موسي في سيناء
الاهتمام بدعم الشركات العائلية الناجحة لتتحول لشركات مساهمة تمهيدا لطرحها في البورصة ل
كما أنه لدينا بورصة النيل افضل داعم ومحفز لهذا النشاط مع تبسيط الاجراءات وحل المشاكل المتعلقة بالتخوف من الانفصاحات وتدريب الكوادر لدعمم ادارة علاقات المستثمرين
وبعد اتخاذ تلك الاجراءات تدريجيا سيعود الدولار لمستوياتة الطبيعية مقابل الجنية وخاصة انة بدا يفقد عرشة بسبب اهتمام روسيا والصين علي التعامل بالروبل واليون في تبادلاتهم التجارية مما يزعزع عرش الدولار وسعرة عالميا ومحليا