قال المهندس حسن أمين، العضو المنتدب لشركة أكوا باور –  مصر، أن عملية التحول الأخضر والاعتماد على الطاقة المتجددة تتطلب دعم وتضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص، لما يمثله الأخير من كونه شريك استراتيجي في دعم عمليات التمويل المطلوبة، لتنفيذ تلك المشاريع خلال المرحلة المقبلة.

أضاف على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر COP27 بمدينة شرم الشيخ، أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات الأساسية الداعمة لصناعة الهيدروجين الأخضر وفرص استثمارية واعدة في مجال تصنيع الأمونيا الخضراء، لاسيما في ضوء ما تمتلكه من بنية تحتية كبيرة وموقع متميز يؤهلها لاستقطاب الاستثمارات العالمية

أشار إلى أن شركته تولي إهتمام كبير للمشاركة في صناعة الهيدروجين الأخضر بمصر، بجانب مشروعات الطاقة المتجددة ومحطات تحلية المياه، خاصة في ضوء مكانة الشركة كأكبر منتج للمياه المحلاه في العالم، وما تتمتع به من خبرات كبيرة في هذا المجال

وأكد على أهمية صناعة الهيدروجين الأخضر، بإعتباره مصدر للطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مجال تصنيع الأمونيا الخضراء، وهو ما يدعمها وجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شهدت توقيع 15 اتفاقية تفاهم خلال الثلاث شهور الماضية، في تلك المجالات وهو ما يحقق لمصر فرص الاستفادة من جذب مستثمرين جدد والحفاظ على البيئ

وأوضح أن شركة أكوا باور- مصر تتمتع بخبرات قوية في مصر منذ عام 2015، حيث تم توقيع اتفاقيات مع الحكومة المصرية بشأن تنفيذ ثلاث مشروعات تتنوع بين مشروع منطقة بنبان للطاقة الشمسية، ومشروع طاقة الرياح بقدرة انتاجية 1.1 جيجاوات بمنطقة خليج السويس، حيث تعد هذه الاتفاقية ذات أهمية لمصر في ضوء دورها الحيوي نحو إضافة طاقات الرياح وإنتاج الكهرباء النظيفة، وهوما يتماشي مع هدف مصر في الوصول إلى أن تكون نسبة المشاركة 42% من إجمالي الطاقة المولدة من مصادر طاقة نظيفة بحلول 2035.