قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه لأول مرة في تاريخ البورصة المصرية يتم طرح سهم و يرتفع بنسبة ستين الف في المائة فسهم قيمتة الاسمية خمسين قرش
يتم التداول علية بسعر 500جنيةوبسبب ان السهم لم يتم التداول علية فور بدا جلسة التداول و كانت الطلبات علية من اول سعر الخمسين قرش الي السعر العادل المحدد وهو 8.9 ولم يتم التداول الا الساعة الواحدة والنصف و كان اول سعر تنفيذ 50جنيةثم تم التداول علي سعر 500جنية بعدد عمليات لا يتجاوز الا عدد قليل جدا من العمليات و بكمية تداول 1332سهم فقط لاغير و تم تحديد سعر اغلاق عند 280جنية وهو متوسط مرجح لعدد العمليات قبل ان تلغي البورصة العمليات ولا يعتد بسعر الاغلاق علي ان يتم التداول في جلسة الاثنين كانة يوم الطرح اي علي سعر 50قرش .
ورأت خبيرة أسواق المال ، أنهض كان لابد من مراقبة عملية التداول من اول الجلسة والتاكد علي التداول للنسبة المقرر بيعها من قبل المؤسسين و علي الرغم من انها كانت جلسة ليس فيها حدود سعرية إلا انها التناسب مع دور البورصة في حماية صغار المتعاملين كان لابد من تحديد نطاق سعري للتداول حتي يكون مرشد للمتعاملين وكان يجب تحديده مسبقا قبل الطرح حتي يتخذ المتعامل الاجراءات الملائمة لخطورة اتخاذ قرار التداول
وحتي بسبب ان اول جلسة ليس فيها حدود سعرية
الا ان مبدا حماية صغار المتعاملين يستوجب تنبية المتعامل بخطورة التذبذب السعري للسهم
والذي كان ان نجح يعطي اشارة واضحة لنجاح البورصة في اجتذاب الشركات الخاصة لتوسيع قاعدة الملكية ولتحقيق عمق واتساع السوق المنشود
متماشيا مع سياسة الدولة في تنشيط دور البورصة وتفعيل وثيقة ملكية الدولة .