شاركت الفنانة المغربية دنيا بطمة، متابعيها وجمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” صورًا لها تظهر “حملها” الثاني رجل الأعمال البحريني محمد الترك، والد ابنتها “غزل”.
ونشرت دنيا بطمة عبر صفحتها الشخصية على إنستجرام، صورة لها معلقة عليها: “اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التّامة، ومن كلّ شيطان وهامّة، ومن كلّ عين لامّه، اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة، اللهم حسّن خَلقه وخُلقه، وسهّل حمله ومخرجه، واجعله قرّة عين لي ولوالده، واجعله من عبادك الصّالحين”.
وظهرت في صورة أخرى مرتدية فستاناً واسعاً باللون الأسود، ويشار إلى أنها نفت في وقت سابق بطريقة غير مباشرة أخباراً شاعت مؤخراً واشارت إلى حدوث خلاف بينها وبين زوجها المنتج محمد الترك.
ولهذه الغاية نشرت فيديو للأخير قامت بتسجيله بنفسها وظهر فيه وهو يقوم بالتسوق في أحد متاجر الأطفال لاختيار ملابس المولود المنتظر.
وتلقى على إثر هذا العديد من التعليقات الساخرة التي ركزت على زيادة وزنه حيث بدا هذا من خلال امتلاء بطنه بحسب عدد من الناشطين.
وفي مايو الماضي، كشفت الفنانة المغربية دنيا بطمة عن حملها بطفلها الثاني من زوجها المنتج البحريني محمد الترك، مؤكدا أنها لم تعرف جنس الجنين وقتها، لافتا أنها تنوي عمل بث حي يوم ولادتها، غير أنها لم تبين عما إذا كان هذا البث سيرصد تفاصيل عملية الولادة أم أنها ستظهر فقط قبل وبعد الولادة لكي تطمئن محبيها.
وكانت نشرت وسائل إعلام مغربية خبر إسقاط تهمتي النصب والتشهير عن دنيا بطمة في القضية الخاصة بحساب “حمزة مون بيبي” على إنستحرام، وذلك بقرار من القضاء المغربي الذي أمر أيضاً باستمرار تقييد سفرها حتى يتم التحقيق معها في تهم أخرى منها المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، مع استمرار حبس شقيقتها ابتسام بطمة قيد التحقيقات.
وكانت قررت محكمة الاستئناف في مدينة مراكش، في وسط المغرب، بداية شهر يناير الماضى، بزيادة الغرامة المالية، للفنانة المغربية دنيا بطمة إلى 50 ألف دولار أميركي، كما جرى رفع الغرامة المالية لابتسام، شقيقة دنيا إلى 30 ألف دولار أمريكي.