«آي صاغة»: بيانات اقتصادية ضعيفة تعزز من قوة الذهب والأوقية تسجل قمة تاريخية جديدة
تراجع طيفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط استمرار تسجيل الأوقية لمستويات قياسية جديدة، بعد أن لامست 2670 دولارًا، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية عززت من الرهانات حول توجه الفيدرالي الأمريكي لمزيد من التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة بشكل أعمق.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 5 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بنحو 3 دولارات لتسجل مستوى 2655 دولارًا بعد أن لامست مستوى 2670 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4126 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3094 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2407 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 28880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3565 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3615 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2526 دولارًا، ولامست مستوى 2663 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت إلى مستوى قياسي جديد بعد أن جاءت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي أقل بكثير من التوقعات، حيث عزز البيانات التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيضطر إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز من قوة الذهب.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى 98.7 في سبتمبر من 105.6 المعدل بالزيادة في أغسطس، وكانت النتيجة أقل بكثير من تقديرات الإجماع 103.9.
أضاف، إمبابي، أن إعلان بنك الشعب الضيني عن أكبر دفعة تحفيزية منذ جائحة كوفيد لدعم الاقتصاد المتعثر، دعمت الذهب بقوة.
ولفت، إلى أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ما يدفع الطلب لأعلى مستوياته على الذهب باعتباره الملاذ الآمن.
في حين قالت ميشيل بومان، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الثلاثاء، “في ظل عدم وجود علامات واضحة على الضعف أو الهشاشة المادية، في رأيي، فإن بدء دورة خفض أسعار الفائدة بحركة ربع نقطة مئوية كان من شأنه أن يعزز قوة الظروف الاقتصادية بشكل أفضل”.