هيفاء وهبي النجمة اللبنانية، قد تصدرت اهتمامات الجمهور، بسبب انتشار أنباء عن مصالحتها مع مدير أعمالها السابق، محمد وزيري، رغم اتهامها له بالنصب والاحتيال، قبل أشهر، وتجديد حبسه أكثر من مرة بسبب القضايا التي أقامتها النجمة اللبنانية ضده.

هيفاء وهبي قررت حسم الجدل حول فكرة مصالحتها مع محمد وزيري، خاصة بعدما تردد أنه غادر الحبس، وقام بلقائها وعادت علاقتهما مثلما كانت في السابق، حيث نشرت هيفاء عبر حسابها على تويتر، التغريدة المتداولة، ونفت كل ما تردد في الساعات الماضية حول علاقتها بمحمد وزيري.

وأكدت هيفاء أن مدير أعمالها السابق لايزال محبوسا على ذمة القضايا المقامة ضده، فقالت في تغريدتها: “أولا هو مازال مسجون منذ 4 شهور على ذمة التحقيقات، ثانيا: منذ ساعات وحتى هذه اللحظة التي اكتب فيها التويتة هناك جلسة محكمة تعقد حالا ويترافع فيها ضده الأساتذة المحامين المستشار ياسر قنطوش والدكتورة رانيا المناوي”.

وأضافت هيفاء وهبي، نافية فكرة لقائهما من الأساس، أو عودة المياه إلى مجاريها بينها وبين وزيري: “ثالثا والأهم: هيدا الخبر من سابع المستحيلات إنه يحصل!.. رابعا أنا بلبنان”.

ولاقت تغريدة هيفاء وهبي انتشارًا واسعًا بين متابعيها، الذين تساءلوا أيضا عن تفاصيل آخر التطورات التي طرأت على الدعاوى القضائية المقامة منهاضد مدير أعمالها السابق.

وبدأت قضية محمد وزيري وهيفاء وهبي في الشهور الماضية بعدما اتهمت هيفاء مدير أعمالها السابق بالنصب عليها واستغلال توكيل إدارة أعمالها في مصر في الحصول على أموالها والتي تقدر بـ63 مليون جنيه، بالإضافة إلى عدة وحدات عقارية، وحصلت على حكم ببطلان ادعائه بالزواج منها بالإضافة إلى عدة قرارات بالحبس على ذمة التحقيقات.