سي نيوز

الأخبار أينما كنت

عقارات

خالد عباس: نستهدف أن تكون العاصمة الإدارية مركزاً لأحدث الأفكار والتكنولوجيات

خلال كلمته في منتدى قطر العقاري الثاني بالدوحة

خالد عباس: نستهدف أن تكون العاصمة الإدارية مركزاً لأحدث الأفكار والتكنولوجيات

شارك المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانيةACUD، في منتدى قطر العقاري الثاني في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات برعاية مجلس الوزراء القطري، وبالشراكة مع سيتي سكيب تحت شعار “عقارات المستقبل”.

وصرّح المهندس خالد عباس، خلال كلمته، أننا نعمل على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مركزاً لأحدث الأفكار والتكنولوجيات حيث تتبنى العاصمة الإدارية الجديدة أفضل المعايير العالمية في مخططها، مع توفير مرافق وبنية تحتية متقدمة.

وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة تُوفر لأول مرة إنترنت بألياف ضوئية تصل الي كل المباني والمنشآت، بسرعات تصل إلى واحد جيجابايت في الثانية، وتم تصميم المدينة لتحقيق العديد من الأهداف، مثل توفير مساحات خضراء للفرد وجعلها مستدامة وذكية، إضافة إلى توفير خدمات إلكترونية ذكية في مختلف مجالات الحياة، مشيراً أن الشركة تتعاون مع كافة الدول لاستقطاب الخبرات والتكنولوجيات الحديثة من الصين وأمريكا وأوروبا، بحيث تطبق كافة المخرجات التكنولوجية على مستوى العالم.

ونوه أن الشركة أطلقت أول حاضنة أعمال خاصة بالشركات الناشئة في مجال العقارات بهدف تزويدها بأفضل الحلول والطرق التي تجعل عملهم في مجال تكنولوجيا العقار عملاً فعالاً ومفيداً، حيث أن التكنولوجيا العقارية تمثل أحد الركائز الأساسية التي ستساهم في تشكيل مستقبل التنمية العمرانية في مصر.

وأعرب المهندس عباس عن رؤية الشركة الطموحة لتطبيق تقنيات متطورة تساهم في إنشاء مدن ذكية، توفر مستوى حياة متقدم يعتمد على الحلول التكنولوجية المتكاملة. وصرح قائلاً: “التكنولوجيا العقارية تمثل المفتاح لتحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات المجتمعات المتطورة، وهي ركن أساسي في تطوير العاصمة الإدارية كمدينة ذكية قائمة على الابتكار والتكنولوجيا”.

وأوضح خلال كلمته، أن الحكومة بكل مقراتها الوزارية أصبحت تعمل من العاصمة الادارية بإجمالي حوالي 50 ألف موظف منذ عام كامل تقريبا، ومن المستهدف بداية عمل مجلس الشعب ومجلس الشيوخ خلال الربع الأخير من العام الجاري، كما أن هناك حوالي 1000 أسرة يعيشون في العاصمة ومتوقع أن يصلوا لحوالي 7 الاف اسرة بنهاية العام الجاري.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *