أكدت مصادر مقربة مؤخرًا انفصال الفنان عمرو دياب والفنانة دينا الشربيني بعد قصة حب استمرت قرابة 3 أعوام، خطف فيها الثنائي أنظار الجمهور بمشاهد رومانسية.
وعقب أيام من الانفصال، تداولت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع بين عمرو دياب والفنانة إيمي سالم، مقترنة بتعليق “اعشق الرابعة.. شكلها مؤامرة”، وهو الأمر الذي ربطه البعض بوجود علاقة عاطفية تجمع بينهما، لكن الصورة المتداولة ترجع لعيد ميلاد الهضبة الماضي.
وجاءت حقيقة الصورة من حفل عيد ميلاد الهضبة، برفقة الفنانة دينا الشربيني، وحضور عدد من الأصدقاء بينهما الفنانة إيمي سالم، التي نشرت وقتها، صورًا من الحفل عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام”، معلقة عليها: “كل سنة وأنت الهضبة كل سنة وأنت ناجح وعالمي.. كل سنة وأنت مختلف وفي حتة لوحدك.. والأهم كل سنة وأنت بصحة وسعادة وراحة بال”.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تحرص خلالها الفنانة إيمي سالم، على تهنئة الهضبة بعيد ميلاده، إذ سبق ذلك تهنئتها بعيد ميلاده في العام 2018، ونشرت وقتها مقطع فيديو يستعرض صورها معا، وعلقت على الفيديو قائلة: “إلى مُعلم الجميع، رقم واحد الحقيقي، إلى فخرنا بأول مغني مصري عالمي.. كل سنة وأنت طيب ومبروك على الألبوم، واحد من أفضل الألبومات”.
يذكر أن مصادر مقربة أكدت انفصال عمرو دياب ودينا الشربيني بعد عدة خلافات نشبت بينهما، ولم يتوصل أي من الطرفين إلى حلول.
وبحسب المصدر المقرب، تم الكشف عن 3 مشاجرات وقعت بين الهضبة ودينا، وهي ما أدت إلى تفاقم الأمور بينهما، والتي انتهت بمغادرة “دينا” منزل الهضبة الحالي، وجاءت أولى المشاجرات بينهما في مدينة الساحل الشمالي، وكانت في حضور عدد من الأصدقاء المشتركين.
أما المشاجرة الثانية التي كانت في مدينة الجونة، الذي أوضح تفاصيل المشاجر الثالثة التي جاءت في فرح ابن شقيقة طارق العريان، الذي عقد في أحد الفنادق الكبرى، وفي الوقت الذي استعدت فيه “دينا” للحفل، داخل أحد غرف الفندق، وقعت مشاجرة كبرى بينها وبين الهضبة، وهو ما جعلها تغيب عن حضور الحفل، وشارك بالغناء في حفل الزفاف بمفرده.
وأوضح المصدر المقرب، أن الهضبة شارك في حفل أحد شركات المقاولات الكبرى، واستهل الحفل بغناء أغنية “كان طيب كان حنين”، وهي الأغنية التي دفعت البعض للحديث عن انتهاء علاقته العاطفية بدينا الشربيني.
وتابع المصدر بأن الفنانة دينا الشربيني، غادرت المنزل الحالي للفنان عمرو دياب، وتعكف حاليًا على مصالحته بشتى الطرق، وهو الأمر الذي يرفضه “الهضبة”.
