رولا محمود تثير الجدل باختفائها لمدة 10 شهور بعد إعلان إصابتها بـ “كورونا”.. هل لاتزال على قيد الحياة؟
أثارت الفنانة المصرية الشابة رولا محمود، باختفائها لمدة 10 شهور، وذلك بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
رولا محمود اختفت منذ ذلك الوقت عن مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أحد يعلم عنها أي شئ،، وهو ما جعل الكثير يتسائل إذا كانت لاتزال على قيد الحياة أم توفيت إثر إصابتها بفيروس “كورونا”.
وصرح أشرف طلبة، سكرتير نقابة المهن التمثيلية، أن الفنانة رولا محمود لا تتبع النقابة، ولكنه سيسعى للاطمئنان عليها كنوع من الإنسانية.
يذكر أن الفنانة رولا محمود كانت قد كتبت فى شهر مارس الماضى تغريدة على حسابها الخاص على موقع “تويتر”: “مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سئ إلي أسوأ، أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي”.
وأضافت: ” دعاءكم أكيد هيساعدني.. سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص بمنطقتي محبتي”.
ورولا محمود ولدت في الكويت في 13 فبراير 1977، ثم انتقلت مع عائلتها المصرية للعيش في مصر بالإسكندرية، وتلقت أولى مراحل تعليمها في مدارس فيكتوريا بالإسكندرية، ثم التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وحصلت على ليسانس الآداب وتخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.
درست الغناء والتمثيل بشكل مستقل، وبدأت حياتها الفنية في فيلم “الساحر” مع محمود عبدالعزيز في 2001، وظهرت في مسلسل أوان الورد عام 2000 بدور صغير، وكان أول أدوارها التي لفتت الأنظار لها بقوة هو دور “مديحة” زوجة الحرامي في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” مع خالد أبو النجا، من إخراج داود عبد السيد.
وقدمت دور الابنة المدللة في فيلم “معالي الوزير” عام 2002 إخراج سمير سيف، ليقع عليها الاختيار في دور البطولة في فيلم “كليفتي” مع الفنان باسم سمرة عام 2004 وإخراج محمد خان.